قالت مجموعة سينوبك جروب الصينية المالكة لشركة سينوبك كورب، أمس، إن هبوط أسعار النفط ليس له تأثير كبير في خططها الرامية إلى استخراج الغاز الطبيعي. وأكد جياو فانج تشينغ نائب رئيس مجموعة سينوبك جروب في مؤتمر صحافي، أن الشركة ستستمر في توسيع أنشطة تطوير الغاز الصخري. والنفط الصخري نوع من النفط الخفيف، يتم إنتاجه من صخور تحتوي على ترسبات مادة الكيروجين، يتم تحويلها بالحرارة إلى سائل هيدروكربوني بديل للنفط الخام، وتكلفة استخراجه أعلى، ويختلف عن النفط الرملي أو الغاز الصخري والنفط الخام الطبيعي. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، حصلت ثورة ضخمة في إنتاجه، خاصة في ولاية تكساس الغنية بهذا النوع من النفط، وصرح مسؤولون أمريكيون بأن أمريكا ستصبح أكبر منتج للنفط في العالم خلال عام 2017 بفضل النفط الصخري. وتأتي تقديرات "سينوبك" مغايرة لما يجمع عليه المحللون النفطيون من تأثر إنتاج النفط الصخري بتراجع أسعار النفط التقليدي الذي خسر نحو 50 في المائة من قيمته منذ منتصف العام الجاري. وتقدر حجم الديون المترتبة على شركات النفط الصخري بنحو 1.7 تريليون دولار. ويقدر المختصون خسائر شركات النفط الصخري بأنها تجاوزت 400 مليار دولار منذ بداية حزيران (يونيو) الماضي. ويؤكد مختصون أن عديدا من آبار النفط الصخري في أمريكا وكندا بدأت تفقد جدواها الاقتصادية، ولم يبق أمامها إلا التوقف أو التشغيل بالخسارة.