تستكمل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية تنفيذ مشروعها الموسمي "شقيقي دفؤك هدفي" الذي بدأته قبل أسابيع والهادف لتوزيع الكسوة والمواد الإغاثية الشتوية على عائلات اللاجئين السوريين في الداخل السوري وكل من الأردن وتركيا ولبنان منهية المحطة العشرين من هذا المشروع، حيث سعت الحملة من خلال هذه المحطة لمساعدة العائلات السورية اللاجئة في محافظة عجلون شمال الأردن على مواجهة الظروف الجوية الصعبة التي تشهدها مناطق وجودهم والتي تتسم ببرودة طقسها الشديدة نتيجة ارتفاعها، مقارنة بباقي مناطق الأردن. وأوضح الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، أن الحملة استهدفت خلال المحطة الـ20 من مشروع "شقيقي دفؤك هدفي" ما مجموعه (450) عائلة سورية في منطقة عنجرة التابعة لمحافظة عجلون، حيث تم توزيع المواد الإغاثية الشتوية المتنوعة ما بين بطانيات وجاكيتات وكنزات وأطقم أطفال وقطع شتوية أخرى. وأضاف السمحان أن الحملة مستمرة في هذا المشروع خلال الأسابيع القادمة وفق البرامج والخطط الموضوعة مسبقاً حيث تستقبل المزيد من الدفعات الواردة من المصانع المتفق معها على توريد هذه المواد الإغاثية لاستمرار توزيعها على الأشقاء السوريين وفقاً للبرامج المعدة لذلك. وشدد السمحان على أن هذه المساعدات تأتي انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني للسعودية التي تسعى دائماً لنصرة الأشقاء المنكوبين ومد يد العون لهم، سائلاً المولى- عز وجل- أن يحفظ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وأن يفرج الكرب والضيق عن الأشقاء في كل مكان.
مشاركة :