6 سنوات مضت على رفع العلم الفلسطيني، فوق مقر منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، والذي بات مهددا بالإغلاق في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تستخدمه كورقة للضغط علي الفلسطينيين لدفعهم للجلوس علي طاولة المفاوضات دون شرط. الخارجية الفلسطينية، قالت إن السلطة، تسلمت رسالة من الخارجية الأمريكية، تقول إن "وزير الخارجية الأمريكي، لم يتمكن من إيجاد ما يكفي من الأسباب للإبقاء على المكتب مفتوحا". الضغوط الأمريكية، علي القيادة الفلسطينية، تصاعدت منذ اعتلاء ترامب، كرسي البيت الأبيض. والتي لوحت منذ يومها الأول بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس، وتجميد الدعم المالي للسلطة الفلسطينية. الرد الفلسطيني لم يتأخر كثيرا، فقد أكدت القيادة الفلسطينية أنها ستعلق اتصالاتها بالولايات المتحدة بكل أشكالها حال نفذت تهديداتها بإغلاق المكتب. داعية في الوقت نفسه الإدارة الأمريكية، للتراجع عن هذا الموقف، الذي اعتبرته انحيازا صريحا للاحتلال الإسرائيلي. وعلي الرغم من عدم تجديد الترخيص لمكتب المنظمة في واشنطن، إلا أن القانون الأمريكي، يجيز للمكتب العمل لمدة 90 يوما، الأمر الذي يؤدي لفتح الباب لمزيد من اللقاءات لثني الإدارة الأمريكية عن موقفها.في حين يرى مراقبون أن واشنطن، بدأت تعمل جديا، على تنفيذ رؤيتها في المنطقة، واستخدام ورقة المكتب، هي للضغط على القيادة الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب إجراءات سريعة لمواجهة هذا القرار. وعلى رأسها الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية، والاتفاق على برنامج سياسي موحد. القرار الأمريكي، هو تشجيع للحكومة الإسرائيلية، على مواصلة انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، وعلى الولايات المتحدة، التراجع عن هذا القرار، إذا ما أرادت أن ينظر إليها كوسيط في عملية السلام.
مشاركة :