خرجت الجولة الأولى من دوري ركاء دون المستوى المأمول ولم تقدم الفرق المستويات التي توقعها المتابعون للمسابقة عطفا على الاستعدادات المبكرة، وأرجع النقاد ذلك للهدوء المعتاد في بداية الموسم والغياب الجماهيري وضعف الانسجام بين النجوم الجدد في الفرق. ومع نهاية المنافسات في الجولة الأولى كان فريق الخليج أكبر الرابحين، إذ تصدر الدوري بعد فوزه على نظيره الدرعية الصاعد الجديد بثلاثية بعد مستوى مميز، وشهد اللقاء الذي أقيم في سيهات تنافسا قويا بين لاعبي الفريقين حتى سجل حسين التركي (هدفين) أربك بهما الخصم ثم سجل سعد الحربي ثالث الأهداف، وتقدم الخليج بفارق الأهداف عن ملاحقيه الدائمين الطائي والوحدة. وكان الأخير قد استهل مشواره بقوة على أمل بدء رحلة العودة إلى الأضواء من جديد إذ تمكن من تحقيق بداية مطمئنة رغم ظروفه الصعبة، وحقق فوزا ثمينا على فريق أحد بهدفين مقابل هدف في مباراة أقيمت على ملعبه، ولمع فيها نجماه أحمد السلمي وسلمان المؤشر اللذان سجلا الهدفين وكانا مصدر قلق لدفاع أحد، الذي سجل له لاعب الفيصلي السابق وصل الذويبي الهدف الوحيد من ركلة جزاء. أما الرياض فخرج بخيبة أمل كبيرة رغم أنه حقق فوزا صعبا على نظيره الجيل بهدف لاعبه خيرالله الدوسري، لكن الأداء العام لم يكن على مستوى الطموحات التي ينتظر عشاقه أن تعيده إلى دوري المحترفين وخرج منتصرا بصعوبة على ملعب الأمير تركي بن عبدالعزيز الذي سيشهد الجولة المقبلة منافسة خاصة. أما حطين فقد فجرت خسارته من الباطن غضبا لدى أنصاره حيث ظهر بمستوى متواضع وخسر بهدف دون مقابل، وهو ما أثار القلق حول استمرار المشاكل الإدارية التي حدثت الموسم الماضي وعصفت بحظوظه في الصعود، وبحسب الأنباء تسببت الخسارة في استقالة الأمين العام والمشرف على كرة القدم أحمد شبيلي. أما القادسية فقد عجز عن تقديم مستوى مميز وخسر بالتعادل مع الوطني وهو الحال الذي آلت إليه مواجهة أبها والحزم بالتعادل السلبي.
مشاركة :