كشفت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) إن قطاع غزة يمر بالعام الـ11 للحصار المضروب عليه، وأنه قد انتهت الأوضاع إلى أن يصبح حالة من المعاناة الإنسانية العميقة ومن الاعتماد على الإعانات المقدمة. وأكدت المنظمة في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء من القاهرة، أن القدرة الإنتاجية لغزة دمرت بـ3 عمليات عسكرية كبرى وبفضل الحصار الجوي والبحري والقرى المفروض عليها. وأشارت "الاونكتاد" إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي تم شنها في 2008-2009 قد مات أكثر من 60% من مجموع حجم رأس المال المنتج، مضيفا أن ضربة عام 2014 قد دمرت 85% مما تبقى منه، وتشمل الأصول المنتجة المدمرة كلا من: الطرق، ومحطات إنتاج الكهرباء، والمنشآت الصناعية والتجارية، والأراضي الزراعية، فضلا عن بنى تحتية أخرى ذات صلة.