أكدت وزارة "التعليم" ما انفردت به "عاجل"، قبل أسبوع، حول توجهها لاتخاذ ترتيبات جديدة تعمد إلى تطبيقها مطلع العام الدراسي المقبل، تجاه الحالات التي تعلق بموجبها الدراسة. وكانت "عاجل"، نشرت في 6 سبتمبر الجاري، خبرًا تحت عنوان "عاجل تنشر الآلية الجديدة لتعليق الدراسة بسبب الظروف المناخية، نقلت فيه عن مصادرها ، قولها إن وزارة التعليم حددت آلية تعليق الدراسة في ظل الظروف المناخية؛ من خلال عدة قرارات لحسم هذا الملف، بعد أن لاحظت تكرار تعليق الدراسة نتيجة ظروف مناخية لا تشكل خطرًا على الطلاب ولا على المعلمين. وأسندت "التعليم" في تعميم وجّهه اليوم الأربعاء، الوزير الدكتور أحمد بن محمد العيسى؛ مسؤولية قرار تعليق الدراسة في المدارس -نتيجة الظروف المناخية - إلى لجنة مركزية تم استحداثها أخيراً برئاسة نائب الوزير، وعضوية وكيلَي التعليم للبنين والبنات، ووكيل الشؤون المدرسية، ومدير عام الأمن والسلامة، ومدير التعليم في المنطقة التي يحصل فيها التنبيه للأحوال المناخية المتغيرة، في حين حدّد التعميم مسؤولية تعليق الدراسة في الجامعات لمدير الجامعة، وذلك بعد التنسيق مع اللجنة المركزية في وزارة التعليم، وهو ما أكدته مصادر "عاجل". ADVERTISEMENT ADVERTISEMENT ونص توجيه العيسى؛ الذي نشرته وزارة التعليم اليوم، على مسؤولية أولياء الأمور في اتخاذ القرار المناسب تجاه أبنائهم الذين يعانون ظروفاً صحية تمنع حضورهم إلى المدرسة نتيجة التقلبات المناخية في حال عدم تعليق الدراسة، وهي التوجيهات ذاتها التي انفردت "عاجل" بنشرها.