الساعة الثامنة والنصف صباحا، العديد من المواطنين والمقيمين على أبواب سوق مدينة عيسى الشعبي، لعلهم يجدون ظالتهم في المزاد العلني الذي أقامته وزارة الداخلية لبيع ساعات يد ثمينة، وأجهزة إلكترونية وكهربائية، بالإضافة إلى اكسسوارات وملابس وغيرها. فما أن حانت لحظة فتح المزاد العلني عند الساعة التاسعة حتى ابتدأت المنافسة الشرسة بين الرواد للفوز بصفقة كبرى، وحظيت حزمة ساعات يدوية فاخرة بنصيب الأسد، حيث أغلقت صفقة شراء صندوق ساعات «رولكس» وعلامات تجارية أخرى بمبلغ وقدره 1850 دينارا بعد صراع محتدم بين الحضور، أما مجموعة من صناديق ألعاب الأطفال ومحافظ وشنط يد نسائية فقد فبيعت بـ 1550 دينارا، أما صندوق آخر للحواسب المحمولة واكسسوارات الهواتف فبيع بـ 1400 دينار. ثم انتقل الحضور للمزايدة على حزمة من صناديق الأحذية والألعاب والإكسسوارات النسائية والشنط اليدوية لتشهد هي الأخرى منافسة محتدمة، وفاز بها صاحب الطرح الأعلى بـ 920 دينارا، أما صندوق آخر ممتلئ بالنظارات والأقلام فقد بيع بـ 700 دينار، فيما بيعت عشرات من شنط السفر بـ 600 دينار، وصندوق الألواح الذكية من مختلف الشركات العالمية بيع بـ 520 دينارا، متساويا مع حزمة الأجهزة المنزلية والكهربائية. وتنافس المزايدون للفوز بصندوق الاكسسوارات النسائية حتى أغلق باب المزايدة بـ 360 دينارا، ثم ذهب الحضور للمزايدة مجددا على صندوق الكاميرات الرقمية ليفوز بها صاحب أعلى طرح بـ 280 دينارا، وعلى غير المتوقع فقد فتح باب المزايدة على بطانيات متنوعة بمبلغ وقدره عشرة دنانير فقط ليغلق باب المزايدة بـ 180 دينارا، وبيع صندوق العطورات بـ 150 دينارا. وذكر أحد رواد مزاد وزارة الداخلية ويدعى محمود عادل، بإن المزاد يشكل فرصة حقيقية للراغبين في شراء أصناف متنوعة من الأجهزة الحديثة وغيرها بمبالغ زهيدة، فمن حظي بشراء صندوق الساعات، حتما كان الرابح الأكبر، لما للساعات الفاخرة من قيمة لا تضاهى خاصة تلك التي تحمل علامات تجارية معروفة، وتباع في الأسواق بآلاف الدنانير.
مشاركة :