رئيس اتحاد الناشرين المصريين: لن نسمح بوجود مزوري الكتب

  • 9/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواجه صناعة النشر أزمات عديدة بعضها متوارث، والبعض الآخر وليد المرحلة الحالية، ومنها الأزمة الاقتصادية التي تسببت في ارتفاع أسعار الكتب بعد تحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار الدولار، وانعكس ذلك على أسعار الكتب التي تعتمد صناعتها بشكل أساسي على مواد مستوردة مثل الورق وأدوات الطباعة، الملكية الفكرية أيضًا أحد أهم المشكلات التي تهدد صناعة النشر لحماية حقوق المؤلفين والناشرين في ظل انتشار الكتب المزوَّرة".فى هذا السياق أعلن اتحاد الناشرين المصريين برئاسة سعيد عبده مدير دار المعارف للنشر، اليوم عن عقد مؤتمر صحفي في تمام الثالثة عصر غد الخميس، بمقر الاتحاد بالدقي للكشف عن تفاصيل أكبر جريمة تزوير للكتب تم ضبطها اليوم الأربعاء، حسبما جاء في بيان صدر منذ قليل عن الاتحاد.وقال رئيس اتحاد الناشرين المصريين إن الاتحاد تمكن بالتعاون مع المصنفات الفنية من ضبط أكبر كمية من الكتب المزورة بإحدى المطابع، خلال الفترة الماضية، ومن المقرر الكشف عن تفاصيل هذه الحملة غدا الخميس بمقر الاتحاد.ورفض عبده في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، الكشف عن ملابسات القضية التي وصفها بأنها "أكبر قضية"، تهدف لإنقاذ صناعة النشر التي تشهد حاليًا تحديات كبيرة خاصة بعد تحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار الكتب.وأشار إلى أن الاتحاد يقوم بأنشطة مكثفة لضبط مزوري الكتب ليس فقط في القاهرة ولكن في المحافظات الأخرى ومنها الاسكندرية.كان الاتحاد قد عقد في أبريل عام 2017 اجتماعا مع الهيئة البرلمانية لحزب الوفد لمناقشة قانون حماية حقوق الملكية الفكرية.حضر الاجتماع كل من: المهندس عادل المصري مدير دار أطلس ورئيس الاتحاد السابق، ومدير دار أطلس للنشر، والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للاتحاد، وعدد من الهيئة البرلمانية بحزب الوفد، بحضور الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب. ومن المقرر أن يناقش مجلس النواب القانون المقدم من الاتحاد خلال الفترة المقبلة تمهيدًا لإصداره.وتشير التقارير التي تعدها لجنة حقوق الملكية الفكرية باتحاد الناشرين المصريين إلى أن أغلب الكتب المزورة هي الأعمال التي تتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعًا كذلك كتب أبرز الروائيين وازدادت هذه الظاهرة مع ارتفاع أسعار الكتب، ومؤخرًا قامت المصنفات الفنية بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب بحملات لضبط كتب دور النشر العربية والأجنبية. من جانبه قال موسى علي المسئول الإعلامي للدار المصرية اللبنانية، إن ظاهرة تزوير الكتب يجب محاربتها على مختلف المستويات خاصة إن هذه الظاهرة تسئ إلى سمعة النشر في مصر حيث عمد المزورون مؤخرًا إلى طباعة الكتب العربية والأجنبية.وتابع فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء أن هذه الكتب تهدر حقوق الناشرين وكذلك المؤلفين خاصة الذين يتفرغون للكتابة الأدبية وتعتبر مصدر رزقهم الوحيد، وبالتالي قد ينصرف الكتاب والمبدعين عن التأليف والكتابة لعدم وجود مردود من أعمالهم.وقالت لمياء السعيد مدير دار السعيد للنشر، إن التزوير يضر بالناشر الذي يتحمل حقوق المؤلف المادية وكذلك طباعة الكتاب والتي يسبق عملية التحرير والتصحيح والغلاف فضلًا عن عمليات الطباعة وتكاليف توزيع الكتاب.وتابعت السعيد خلال تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز، أن المزور لا يتحمل حقوق المؤلف المادية وكذلك حقوق المحررين والمصححين ومصممي الأغلفة ويقوم بعملية الطباعة فقط ويطرح الكتب بنصف سعرها الحقيقي.

مشاركة :