تمنى أمير منطقة الجوف بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، بدء رحلات قطار «الشركة السعودية للخطوط الحديدية» (سار)، من محطة الجوف وإليها، قبل نهاية العام الميلادي الحالي، بعد اكتمال الاختبارات التشغيلية التي تجريها الشركة. وتتهيأ «سار» حالياً، لإطلاق خدمة نقل الركاب من الجوف وإليها خلال الاسابيع القليلة المقبلة، بعدما نجحت خلال أشهر في تشغيل أربع محطات ركاب، وسيسهم تدشين محطة الركاب في الجوف في إضافة خيار جديد للتنقل بين العاصمة الرياض ومدن شمال المملكة، مروراً في منطقتي حائل والقصيم، خصوصاً مع إضافة خدمة القطار الليلي والمخصص للمسافات الطويلة. واطلع أمير الجوف اليوم (الأربعاء)، خلال لقاء جمعه مع الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور بشار المالك، يرافقه عدد من مسؤولي الشركة، على آخر استعدادات «سار» وترتيباتها لإطلاق خدمة نقل الركاب في المنطقة، من خلال محطة الجوف التي تعد ضمن ست محطات ركاب في خط الشمال، تشمل كل من: الرياض، والمجمعة، والقصيم، وحائل، إضافة إلى القريات. وأكد الأمير بدر بن سلطان، دور السكك الحديد في منظومة النقل الوطنية، وأهميـتها أيضاً لتعزيز التنميـة الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً في المرحلة الحالية التي تشهد فيها المملكة شبكة خطوط حديد واسعة ومتطورة. من جانبه، أعرب المالك عن شكره لأمير الجوف على جهوده ودعمه أعمال الشركة في المنطقة، ولما وجدوه من «تسهيلات لتذليل العقبات كافة». يُذكر أن «سار» لديها قطارات لنقل المعادن، خلاف خدمة نقل الركاب التي دشنتها في شباط (فبراير) 2017، وتنقل قطارات المعادن الفوسفات من حزم الجلاميد (شمال)، والبوكسايت من البعيثة (وسط)، وكذلك مادة الكبريت المصهور وحامض الفسفوريك من مدينة «وعد الشمال» وإليها.