غزة:«الخليج»، وكالات أصيب فلسطيني، أمس الأربعاء، برصاص الاحتلال، قرب معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة. وأطلق الاحتلال النار على مجموعة من الشبان قرب الحدود، ما أدى لإصابة أحدهم بجروح، نقل على إثرها لمستشفى بيت حانون؛ لتلقي العلاج. وفي وقت سابق، أطلق جنود الاحتلال النار صوب الشبان شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس دون إصابات.واعتقلت قوات الاحتلال 23 فلسطينياً من الضفة الغربية، و3 من القدس، ووفقاً لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية، فقد أوقفتهم القوات «الإسرائيلية»؛ «بدواع أمنية». وقالت مصادر محلية، إن الاعتقالات جرت في عدد من مدن الضفة الغربية، وشملت أسرى محررين، إلى جانب اقتحام عدة منازل سكنية وتفتيشها. وزعم جيش الاحتلال في بيان، أن الاعتقالات استهدفت «مطلوبين بشبهة الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية»، وجرى إحالتهم إلى الجهات المختصة؛ للتحقيق معهم.واعتقل جيش الاحتلال ثلاثة فلسطينيين؛ بدعوى إلقاء زجاجات حارقة على محطة محروقات بالقدس. وقالت مصادر عبرية، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من القدس الشرقية ألقوا زجاجات حارقة على محطة محروقات قريبة من مستوطنة «معاليه أدوميم». وقد تم تمديد اعتقالهم.وفي السياق، أوضحت الهيئة، أن عدداً من الأسرى القابعين في معتقلي «عوفر» و«مجدو»، يعانون أوضاعاً صحية سيئة للغاية؛ نتاجاً لاستمرار سياسة الاستهتار الطبي المتعمد بحقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال، وتركهم فريسة للأمراض.إلى ذلك، رفع جيش الاحتلال طوقاً أمنياً فرضه على الأراضي الفلسطينية على مدار الأيام الثلاثة الماضية؛ بمناسبة ما تُسمى «الأعياد اليهودية». وتضمن رفع الطوق الأمني، إعادة فتح معبري كرم أبو سالم التجاري، وبيت حانون/إيرز المخصصين لعبور الأفراد مع قطاع غزة؛ بعد إغلاقهما لثلاثة أيام.في الأثناء، أفاد مسؤول فلسطيني، بأن مئات المواطنين الفلسطينيين تمكنوا من الوصول لقرية الخان الأحمر شرقي القدس، وقال مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عبدالله أبو رحمة لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس، إن «نشطاء المقاومة الشعبية تمكنوا في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية من فتح البوابة، التي أغلقها جنود الاحتلال على مدخل قرية الخان الأحمر شرقي القدس».وأضاف أن مئات المواطنين تمكنوا من الوصول للقرية، متوقعاً «وصول المزيد رغم العوائق، التي يفرضها الاحتلال؛ للحيلولة دون وصول المواطنين والنشطاء إلى القرية المهددة بالهدم».وأضاف أبو رحمة أن «إغلاق المنطقة من قبل الاحتلال وحصاره لها يؤشر على نيته تنفيذ قرار هدم القرية». ودعت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إلى إطلاق حالة عامة من المقاومة ومقارعة «إسرائيل»؛ كرد على «الصفقات المشبوهة لتصفية» القضية الفلسطينية.
مشاركة :