الخرطوم: «الخليج»وقع طرفا النزاع في جنوب السودان، الرئيس سلفا كير، وقائد المتمردين رياك مشار، امس الأربعاء، اتفاق سلام خلال قمة إقليمية تعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.وفاد صحفي من وكالة فرانس برس في القاعة، بأن الرجلين وقعا وثيقة، وتصافحا أمام حشد ضم رئيسي أوغندا يوري موسيفيني، والسودان عمر البشير، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إضافة إلى قادة إقليميين ومندوبين.وكانت حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق، رياك مشار، أصدرت عشية التوقيع على اتفاق السلام النهائي، بياناً اتهمت فيه القوات الحكومية بشن هجمات جديدة على مواقعها في ولاية نهر ياي. وقال المتحدث باسم الحركة، لام بول جابرييل، في بيان، إن قوات النظام في منطقة أجانا هاجمت مواقع دفاعية للمتمردين في مقاطعة كاجو كاجي بولاية نهر ياي، وأشار إلى أن القتال لا يزال مستمراً. واتهمت الحركة جوبا بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة، قائلة إن الذخيرة نقلت بالطائرة من العاصمة إلى مهبط طائرات ياي، وأضافت أن هذه مؤشرات على أن النظام يشن حرباً شاملة ضد السلام في ولاية نهر ياي، وأجزاء أخرى من البلاد. ودعا البيان الهيئة الحكومية للتنمية «إيقاد» راعية السلام، إلى إدانة الهجمات، وتحميل جوبا المسؤولية عن انتهاكات وقف إطلاق النار.