الدوحة - الراية: وقعت قطر للبترول، بصفتها الوكيل التسويقي لشركة قطر للبترول لبيع المنتجات البتروليّة المحدودة، اتفاقية مدتها ثلاث سنوات لتزويد شركة هالديا للبتروكيماويات في الهند، والتي تقع في ولاية البنغال الغربية، بما مجموعه 600,000 طن من النافثا الخفيفة اعتباراً من هذا العام. وتعتبر اتفاقية التوريد طويلة الأجل هذه أول عملية بيع للنافثا تبرمها شركة قطر للبترول لبيع المنتجات البترولية المحدودة مع مستخدم نهائي في الهند، ما يعكس اهتمام الشركة بالمزيد من المبيعات المباشرة مع المستخدمين النهائيين. وقال المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول: إن الهند بلد مهم للغاية، وشريك أساسي لقطر في مجال الطاقة، ونحن فخورون بهذه الشراكة المتميّزة. ومن هذا المنطلق، فإننا في مجموعة شركات قطر للبترول، نواصل جهودنا لتعزيز تعاوننا على مختلف الأصعدة والمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الهند. وتصدر قطر إلى المستخدمين النهائيين في الهند الغاز الطبيعي المسال، والنفط الخام، والمكثفات، والغاز البترولي السائل، وأنواعاً أخرى من الوقود. ونحن نعتز بقدرتنا على توسيع تعاوننا الثنائي وتعزيز علاقاتنا في مجال الطاقة مع الهند من خلال شراكتنا مع هالديا للبتروكيماويات وبيع النافثا بشكل مباشر». أكبر شركة في الهند وتعتبر شركة هالديا من أكبر شركات البتروكيماويات في الهند حيث تمتلك مجمعاً حديثاً للبتروكيماويات يعتمد على النافثا، ويقع على بعد 125 كيلومتراً من كولكاتا، وتبلغ طاقته الإجمالية حوالي 700 ألف طن سنوياً من الإيثيلين. وقطر للبترول هي مؤسسة نفط وطنية متكاملة تقف في طليعة الجهود لتطوير واستغلال وتنمية موارد النفط والغاز في دولة قطر على المدى البعيد. وتغطي نشاطات قطر للبترول مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محلياً وإقليمياً ودولياً، وتتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألومنيوم. في سعيها للتميّز والابتكار، تلتزم قطر للبترول بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وبالسعي لأعلى مستويات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، والتنمية البيئية المُستدامة في قطر وخارجها.
مشاركة :