لم يتخيل المتسلّق النيوزيلندي «إدموند هيلاري»، أول من وصل قمة جبل إيفرست العام 1953، أن (البلوفرات) الصوفية التي كان يرتديها، وسترتها المحشوة ستكون يوماً مصدر إلهام لخط أزياء، يقيمه حفيداه بعد عقود طويلة، ويشاركان بها في أسبوع الموضة مؤخراً.واعتمد حفيدا هيلاري: جورج وأليسكندر ولي لي، في أول مشاركة لهما في عرض الأزياء، على نسخ عصرية من السترات والملابس الصوفية التي ارتداها جدّهما، في إطلاق العلامة التجارية لملابس «إدموند هيلاري» في أسبوع الموضة في أوكلاند. هذه العلامة التجارية من بنات أفكار بيتر نجل إدموند، ومايك هول تايلور اللذين أرادا صناعة أزياء عملية مستلهمة من رحلة استكشافية لجبل إيفرست العام 1953. وجاءت المجموعة بالتعاون بين نيوزيلندا وبريطانيا ونيبال، مثلما كانت الحملة الاستكشافية، ودرس فريق التصميم معدات تسلّق الجبال الأيقونية للخروج بمجموعة تبدو تراثية. وصرّح بيتر لوسائل إعلامية: «إنها تشبه الملابس التي كان والده والفريق يرتدونها».
مشاركة :