أظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج المصانع في منطقة اليورو انخفض في يوليو للشهر الثاني على التوالي لتأتي القراءة أضعف من المتوقع، فيما قد يكون مؤشراً على تباطؤ محتمل في اقتصاد المنطقة في الربع الثالث من العام. جاء التراجع في معظمه بسبب بيانات ضعيفة من ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، وإيطاليا التي شهدت صيفا عاصفا حيث ساد القلق السوق بسبب خطط الإنفاق الكبيرة التي تتبناها حكومتها الجديدة المناهضة للاتحاد الأوروبي. وقال مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة انخفض في يوليو بمقدار 0.8% على أساس شهري بينما تراجع 0.1% على أساس سنوي. وكانت هذه البيانات مفاجئة بعدما توقع اقتصاديون انخفاضا بنسبة 0.5% على أساس شهري وزيادة نسبتها 1% على أساس سنوي. وعدل يوروستات بيانات شهر يونيو قائلا إن الإنتاج الصناعي نزل 0.8% على أساس شهري، وهي وتيرة انخفاض أعلى مما أشارت إليها التقديرات السابقة البالغة 0.7%. كما جرى تعديل بيانات يونيو على أساس سنوي في الاتجاه النزولي لتظهر زيادة بنسبة 2.3%، مقارنة مع 2.5% في التقديرات السابقة. وسجلت ألمانيا وإيطاليا، ثالث أكبر اقتصاد في المنطقة، انخفاضا شهريا بنسبة 1.8% في الإنتاج الصناعي لشهر يوليو تموز، لم يخفف أثره سوى زيادة بنسبة 0.7% في الإنتاج الصناعي لفرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App