إمارة جازان تتابع قضايا العنف الأسري في المنطقة

  • 12/30/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت إمارة منطقة جازان عن انزعاجها وأسفها البالغ لتنامي حالات العنف الأسري ضد الزوجات والأبناء، التي تتنافى مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والأعراف الاجتماعية السائدة. وأوضح الوكيل المساعد للتطوير والتقنية والمتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعلة أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان يتابع باهتمام سير التحقيقات الجارية بمعرفة الجهات ذات العلاقة بهدف الوقوف على ملابسات قضايا العنف الأسري التى شهدتها المنطقة مؤخرا وتحديد أسبابها، مشيرا إلى أن توجيهات سمو أمير المنطقة بهذا الشأن تقضي باتخاذ الإجراءات النظامية وتطبيق العقوبات المنصوص عليها ضد كل من تثبت إدانته في مثل هذه الوقائع مع التأكيد على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمعنفين وإخضاعهم لبرامج تأهيلية لمساعدتهم على تجاوز الإصابات الجسدية والمتاعب النفسية. ودعت الإمارة في بيان صحفي أصدرته أمس، المختصين بوزارة الشؤون الاجتماعية والمراكز البحثية والجامعات السعودية الى دراسة وتحليل دوافع وأبعاد هذه الحالات الطارئة واقتراح الحلول المناسبة لاحتواء هذه الممارسات المرفوضة دينيا واجتماعيا والحد من آثارها السلبية. من جهة أخرى، زار وفد من قنصلية المملكة المغربية بجدة المرأة المعنفة (عزيزة - 20 عاما) التي ترقد بمستشفى جازان العام منذ ثلاثة أسابيع بعد تعرضها لكسور في العمود الفقري أثناء محاولتها الهرب من منزل زوجها، وجاءت زيارة القنصلية للزوجة للوقوف على حالتها الصحية واتخاذ بعض الإجراءات الرسمية بحق زوج المرأة. من جانبه، أوضح لـ(عكاظ) مندوب القنصلية المغربية سعيد بودوج أن وفد القنصلية زار السيدة عزيزة أمس بالمستشفى واطمأن على حالتها الصحية وعلى الخدمات الطبية المقدمة لها والإجراءات الرسمية التي اتخذت بحق زوج عزيزة، لافتا إلى أن القنصلية ستتابع قضيتها وستقاضي زوجها وبعدها ستعود رعيتهم إلى أهلها في بلدها المغرب. وبين بودوج أن زوجة المواطن السعودي دخلت المملكة بطريقة نظامية إلا أنها لم تراجع القنصلية لاستكمال إجراءات دخولها بتسجيل جوازها. وكانت قضية عزيزة بدأت فصولها منذ قرابة ثلاثة أسابيع ونشرتها (عكاظ)، وذلك عندما سقطت من الدور الثاني أثناء محاولتها الهرب من منزل زوجها بسبب التعنيف الذي تعرضت له ونقلت إلى مستشفى جازان العام قبل أن تتدخل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان للتحقيق بعد تلقيها بلاغا من صديقتها.

مشاركة :