مقتل وإصابة العشرات بالهجوم الإيراني على شمال العراق

  • 9/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن قائم مقام قضاء "كويسنجق" التابع لمحافظة أربيل حاكم طارق، اليوم الأربعاء، مقتل وإصابة نحو 60 شخصاً بالقصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مقرات الحزبين الكردستانيين المعارضين للنظام الإيراني. وقال حيدر في مؤتمر صحافي مشترك عقده اليوم مع المسؤولين الأمنيين في القضاء، إن سبعة صواريخ قد سقطت على القضاء، السبت الماضي، مبيناً أن ذلك القصف أسفر عن مقتل 15 شخصاً، وإصابة 42 آخرين بجروح، غالبيتهم غادروا المستشفيات بعد أن تلقوا العلاج اللازم. وأضاف حيدر أن القائم مقامية وبالتنسيق مع الحكومة المحلية في أربيل، وحكومة إقليم كردستان، أعدت مخيمات للمتضررين من الحادث، مشيراً إلى أن المخاوف لا تزال مستمرة من تكرار هجمات مماثلة. وتابع حيدر أن شدة القصف والصوت المنبعث منه أحدثت هلعاً لدى السكان في القضاء. وكانت القوات الإيرانية قد قصفت، السبت الماضي، مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني "حدكا" في قضاء كويسنجق، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من أعضاء وأنصار الحزب أثناء اجتماع لقيادة الحزب. نصب صواريخ إيرانية بالقرب من حلبجة العراقية من جهته، كشف عضو اللجنة المركزية لمنظمة كردستان والحزب الشيوعي الإيراني "فرهاد شعباني"، إن إيران قامت بنصب منصات للصواريخ قرب مدينة حلبجة، مشيراً إلى أنها هددت بقصف مقرات الحزب. ونقلت وسائل إعلامية كردية عن "شعباني" أن إيران وضعت منصات للصواريخ في "جبل سورين" قرب مدينة حلبجة بمحافظة السليمانية التابعة لإقليم كردستان، مشيراً إلى أن القوات الإيرانية تعسكر على الجبل مع منصات الصواريخ. زمن اضرب واهرب.. ولّى وذكرت مصادر إعلامية، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإيراني توغل داخل العراق ويسيطر على جبل سورين في السليمانية، مبينة أن هذا التوغل هو الأول من نوعه منذ سنوات طويلة. إلى ذلك، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي شمخاني" قدرة بلاده على الرد بقوة على أي تهديد تتعرض له، مشيراً إلى أن "زمن اضرب واهرب قد ولى"، وأن إيران سترد 10 أضعاف على أي خطوة عدائية في أي مجال. وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن الرد الصاروخي الأخير من قبل الحرس الثوري الإيراني على الأعمال غير الآمنة التي قامت بها المعارضة في منطقة إقليم كردستان العراق هو نهج ستتبعه إيران للرد على أي تهديد أو عمل من تلك الأعمال التخريبية.

مشاركة :