عاد الرئيس الليبيري جورج ويا، أفضل لاعب كرة قدم في العالم سابقا، بشكل مفاجئ إلى المنافسات الدولية في مونروفيا أول من أمس (الثلثاء)، وشارك في الخسارة 2-1 أمام منتخب نيجيريا قبل أسابيع من بلوغ عامه 52. ونظمت ليبريا مباراة ودية لتعليق القميص رقم 14 الذي ارتداه الرئيس الليبيري جورج ويا في فترة سابقة عندما كان لاعباً في كرة القدم، لكن الجماهير شعرت بالمفاجأة عندما قاد المهاجم السابق منتخب بلاده وارتدى هذا الرقم بعد 16 عاما من خوض آخر مباراة دولية. وذكرت تقارير أن الجماهير وجهت تحية حارة للرئيس ويا، الذي قدم بعض اللمسات الرائعة التي جعلته سابقا يحظى بشعبية هائلة حول العالم، عند استبداله في الدقيقة 79، وتقدمت نيجيريا بهدفين عن طريق هنري أونيكورو وسيمون نوانكو قبل أن يقلص أصحاب الأرض الفارق بواسطة كبا شرمان من ركلة جزاء قرب النهاية. وقضى جورج ويا مسيرة رائعة في الملاعب الأوروبية ولعب لفرق موناكو وباريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا وميلانو ومانشستر سيتي وتشيلسي. وإضافة إلى الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم 1995 نال ويا جائزة الكرة الذهبية في العام ذاته. ولم يفز أي لاعب أفريقي آخر بأي جائزة منهما، واستفاد جورج ويا من شعبيته الجارفة في ليبيريا وفاز بانتخابات رئاسة البلاد في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.