إحتفالاً بالذكرى الستين لمجموعة بريلينت ، التي تم إطلاقها في عام ١٩٥٨، تنضم ديفا إلى المجموعة باللونين الأحمر والأسود للأناقة المثالية. ديلفو : تجسد أصالة بلجيكا بذاتها ، حيث نشأت قبل إستقلال بلجيكا في سنة ١٨٢٩. حين قام صانع الحقائب تشارلز ديلفو ببدء مشروع عائلي رائع في بروكسل. والذي بدوره ساهم في النمو الفني والصناعي والإقتصادي. حيث يعد من رواد المنتوجات الجلدية الفاخرة. كما تمكن تشارلز ديلفو من تجسيد الأناقة الأنثوية بكل رقي. وكل هذا ساهم في ازدهار المجتمع البلجيكي حيث حقق المرتبة الرابعة كأقوى إقتصاد في العالم في عام ١٩٠١. وبعد سخاء استمر لمدة سبع سنين ، قرر ورثة تشارلز ديلفو تسجيل ديلفو كعلامة تجارية للحقائب. وفي عام ١٨٨٣، أصبحت ماركة ديلفو هي المزود الرسمي للبلاط الملكي البلجيكي من قبل ماري هندييت – زوجة الملك ليوبولد الثاني ، وهذا يدل على الجودة الفاخرة لمنتجات ديلفو التي تتمثل في أكثر من ثلاثة آلاف تصميم من بينها تصاميم أسطورية خطت سبيل الأناقة البلجيكية.تتمثل تصاميم ديلفو بفخامة أسلوبها وتصاميمها ، حيث أن أناقتها معاصرة لكل زمان. في عام ١٩٩٣ ترأس فرانز شوينيك دار ديلفو ، والذي قام بدوره بإضفاء حس مختلف للدار حين قدم مفهوم المجموعات الموسمية للحقائب ، ومنها مجموعة بريلينت التي حققت أفضل المبيعات للدار. نشأت مجموعة بريلينت عام ١٩٥٨ إحتفالاً بالمعرض العالمي ، حيث ظهرت كمنحوتة مصنوعة من الجلد والتي صممت من قبل المهندس المعماري بول جوتلز. وتعد حقائب بريلينت و أتوميوم رمزاً يمثل مستقبل بلجيكا وعصريتها. كما تعد هذه الحقائب السابقة لعهدها والمكونة من ٦٤ قطعة مميزة من الجلد والحديد اللامع.تعد حقائب ديلفو أيقونة من النقاء المثالي الذي لا يليق إلا بالملكات ، حيث كانت نساء المجتمع الراقيات هن من ألهم هذه التصاميم. حقائب ديلفو هي كالتحف الفنية ، فكل تفاصيلها من مقبض الحقيبة ، وقفلها ، وقماشها الداخلي يعبر عن أناقة حاملها حيث تبدو وكأنها جزء من متحف ما.كما ظهرت حقيبة بريلينت في كتاب يظهر أفضل علامات بلجيكا من بين العديد من العلامات المشهورة والراقية. ومع تجدد المواسم ، تتجدد بريلينت بأشكالها وخاماتها المتنوعة لتجذب كافة الأذواق من مختلف انواع الجلود كالتماسيح و ريش النعام وغيرها من الخامات الفاخرة. ولتحتفل بذكراها الستين ، تزيّنت حقائب ديلفو بتصاميم ( ديفا ) لتحتفل بالعصر الذهبي لهوليوود.وتتميز حقيبة ديفا بتصميمها الفريد من نوعه ، حيث صممت كالجيب الصغير مع قسمين داخليين ومتوجة بأفخر القطع المعدنية التي تجعل منها حقيبة كلاسيكية. ديفا ليست مجرد حقيبة ، بل هي تحفة فنية.
مشاركة :