هانوي/ الأناضولاعترفت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي بأنه كان بالإمكان "التعامل بشكل أفضل مع أزمة الروهنغيا"، رغم استمرار دفاعها عن قوات الأمن الميانمارية وتبرئتها من أي فظائع ارتكبت ضد المدنيين. جاء ذلك خلال مشاركتها، اليوم الخميس، في المنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة الفيتنامية هانوي، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وقالت "سو تشي": "هناك بالطبع طرق تم إدراكها متأخرا، وكانت لتجعل التعامل مع أزمة الروهنغيا أفضل (دون تحديدها)". وفي السياق، استمرت زعيمة ميانمار في الدفاع عن قوات أمن بلادها، وأضافت: "نعتقد أنه من أجل تحقيق الاستقرار والأمن على المدى الطويل، يجب أن نكون منصفين مع جميع الأطراف". وتابعت: "لا بد تطبيق سيادة القانون على الجميع، لا يمكننا الاختيار وانتقاء من نقوم بحمايتهم بموجب القانون". ومنذ أغسطس/ آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة بإقليم أراكان، غربي ميانمار، من قبل جيش البلاد ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء نحو 826 ألفًا للجارة بنغلادش، وفق الأمم المتحدة. وعلى صعيد آخر، رفضت "سو تشي" جميع الانتقادات الموجهة لبلادها على خلفية الحكم على صحفيين اثنين بالسجن 7 سنوات، لإدانتهما بجمع معلومات سرية. وتابعت: "لقد تم رفع القضية في جلسة علنية، هما لم يُسجنا لأنهما صحفيان. لقد سُجنا لأن المحكمة قررت أنهما انتهكا قانون الأسرار الرسمية". وأوقفت سلطات ميانمار الصحفييْن، في ديسمبر/كانون الأول 2017، بتهمة جمعهما معلومات سرية عن الشرطة بصورة غير مشروعة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" قادمين من بنغلاديش. فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :