قال مجمع البحوث الإسلامية إن الهجرة المباركة أوضحت لنا قيمة الأمل وعدم اليأس في أكثر من موقف للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، ومع الاضطهاد والتعذيب لم يثنهم شيء عن دين الله عز وجل.وأضاف مجمع البحوث قائلا: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ يَعْرِضُ نَفْسَهُ على القبائل فيقول: «أَلَا رَجُلٌ يَحْمِلْنِي إِلَى قَوْمِهِ؟ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي»، فرفضت كل القبائل ولم يستجب إلا الأنصار فكانت بيعتا العقبة الأولى والثانية ثم الهجرة المباركة.قال النبي صلى الله عليه وسلم لخباب رضي الله عنه لما شكا له: " وَاللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرُ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ". صحيح البخاري.
مشاركة :