أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، أن ما أنجزته الجامعة في مجال الخدمة الصحية، يعد فخرا وانفرادا هو الأكبر من نوعه على مستوى صعيد مصر، مشيرًا إلى أن قسم الإصابات استقبل خلال عام 2017 أكثر من 44 ألف حالة، بلغت نسبة الوفيات منها 1%.وأشار الجمال- خلال لقائه بعدد من الصحفيين والإعلاميين، بمناسبة توليه رئاسة الجامعة منذ فترة وجيزة- إلى ما تم كذلك من تضاعف في عدد أسِرَّة العناية المركزة منذ عام 2015 من 60 إلى 135 سريرا، وكذلك أجهزة التنفس الصناعي، والتي وصلت إلى 70 جهازا.وأكد الجمال ضرورة تكاتف المؤسسات الحكومية وهيئات المجتمع المدني للانتهاء من تجهيز مستشفى الإصابات والتى تحتاج إلى 350 مليون جنيه، ما بين بنية تحتية من "شبكات غاز وكهرباء وتجهيزات ومعدات طبية" والتي سترفع العبء عن كاهل قسمي الإصابات والطوارئ بالمستشفى الجامعي، وتحدث نقلة كبيرة في مستوى الخدمة الطبية المقدمة لمرضى الحوادث والإصابات .ونوه إلى أن فكرة إنشاء مستشفى 2020 الجامعي لعلاج الأورام، جاءت تحقيقا لنهج إدارة الجامعة فى تطبيق استراتيجية المركزية فى إدارة وحداتها، والاستفادة مما تملكه من إمكانيات، مع وضع رؤية مستقبلية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى الأورام، والتي لن تستطيع معهد الأورام استيعابه فى السنوات القادمة.وأشار رئيس جامعة أسيوط أن أهم ملامح خطته لتطوير الجامعة فى المرحلة القادمة تتضمن الانتهاء من ميكنة جامعة أسيوط بالكامل ومستشفياتها الجامعية وهو ما بدأ بالفعل بالانتهاء من ميكنة بالكامل مستشفيات الراجحى للكبد والجهاز الهضمي ومركز الأورمان الجامعي للقلب ، كما تم الانتهاء من ميكنة 80% من العمل بمستشفى الأطفال وهو ما جار تطبيقه فى باقى مستشفيات أسيوط الجامعية وكذلك مختلف قطاعات وكليات الجامعة .