استنكر النائب أشرف رشاد عثمان عضو مجلس النواب، القرار الذى أعلنته الإدارة الأمريكية بشأن إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.وأوضح عثمان فى بيان صحفى اليوم، أن هذا القرار يأتي استمرارا لسلسلة ممتدة من الإجراءات والسياسات الأمريكية المُجحفة بحق الفلسطينيين تهدف إلى تصفية قضيتهم، وإفراغها من مضمونها، مؤكدا أن أن الإدارة الأمريكية الحالية، تكشف عن انحياز كامل للأجندة الإسرائيلية، وذلك منذ إعلانها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر الماضي، ثم نقلها لمقر سفارتها إلى القدس في مايو الماضي.وأشار عضو البرلمان، إلى أن كافة الإجراءات الأخيرة مثل قطع التمويل عن وكالة غوث، ووقف المساعدات المقدمة إلى الجانب الفلسطيني، تهدف إلى تطويع الإرادة الفلسطينية، وأن الانتقادات التي توجه للفلسطينيين بـ التعنت والتصلب، ليس لها أي أساس منطقى، إذ لم يُعرض على الجانب الفلسطيني إلى الآن أى اقتراحات ذات معالم محددة، أو خطط للحل يُمكن النقاش حولها.