محرر الشؤون الاقتصادية: احتلت المنامة المرتبة السادس عربيًا والـ 59 عالميًا بمؤشر المراكز المالية العالمية «GFCI» الصادر عن مجموعة «زد/ ين»، ويستند المؤشر على قياس خمسة عوامل أساسية تتضمن بيئة العمل، وتطور القطاع المالي، والبنية التحتية، والرأس المال البشري، والعوامل العامة والسمعة. وبالإضافة إلى الاستبيان، يعتمد المؤشر على تقييمات خارجية من أطراف ثالثة من ضمنها البنك الدولي، ووحدة الاستخبارات الاقتصادية ( EIU) التابعة لمجموعة «الإكونوميست» البريطانية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة.ووفقًا للتقرير احتلت مدينة دبي المركز الأول عربيًا، والـ 15 عالميًا ضمن مؤشر المراكز المالية العالمية، الذي شمل بحث 110 مراكز حول العالم، وشملت قائمة المدن العربية في المؤشر كلًا من أبوظبي التي جاءت في المرتبة الثانية عربيًا، والـ 26 عالميًا، ثم مدينة الدار البيضاء، والتي جاءت في المركز الـ 28 عالميًا، في حين حلت مدينة الدوحة في المركز الخامس عربيًا، والـ 34 عالميًا، جاءت خلفها مدينة المنامة في المركز السادس عربيًا، والـ 59 عالميًا، ثم مدينة الرياض في المرتبة السابعة عربيًا، والـ 69 عالميًا. وبحسب المؤشر، فإن المرتبة المتقدمة التي حظيت بها مدينة دبي جاءت بعد تفوقها على مستوى البنية التحتية، وحلولها في المركز الـ 7 عالميًا، علاوة على تحقيقها مركزًا متقدمًا بحلولها في المركز الـ 9 عالميًا على مستوى الرأس المال البشري والتطوير، في الوقت الذي جاءت فيه في المرتبة الـ 11 عالميًا في ما يتعلق ببيئة الأعمال، والمركز الـ 14 عالميًا على مستوى السمعة. في المقابل، احتلت مدينة نيويورك المركز الأول في مؤشر المراكز المالية عالميًا، متقدمة بنقطتين على مدينة لندن التي جاءت في المركز الثاني، تلتها في المركز الثالث مدينة هونغ كونغ، ثم سنغافورة في المرتبة الرابعة، وشنغهاي في المركز الخامس. في المقابل، حلّت مدينة طوكيو في المرتبة السادسة، تلتها مدينة سيدني في المركز السابع، ثم مدينة بكين في المركز الثامن، بينما جاءت مدينة زيورخ في المركز التاسع، ومدينة فرانكفورت التي حلت في المرتبة العاشرة. وحول أهم عوامل التنافسية التي يجب الأخذ بها بعين الاعتبار في المراكز المالية، ركّز المشاركون في الاستبيان على تأثير «البريكست» في ما يتعلق ببيئة الأعمال وما يشكله من مصدر قلق كبير في عدم اليقين للكثير من المراكز، كما أكدوا أن الحمائية والحروب التجارية من شأنها أن تشكل عوامل سلبية أخرى. وعلى مستوى سمعة المراكز، فقد أشار المشاركون إلى أهمية ترويج الدول لمراكزها في الوقت الذي أبدوا فيه مخاوفهم حول مخاطر وقوع الحروب واستمرار الإرهاب.
مشاركة :