عقد اتحاد الناشرين، ظهر اليوم، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل أكبر جريمة تزوير للكتب تم ضبطها، أمس الأربعاء، وذلك حسبما جاء في بيان الاتحاد.وحضر المؤتمر سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب قال سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إنه تم بالتعاون مع المصنفات الفنية، ضبط أكبر كمية من الكتب المزورة لدى إحدى المطابع، خلال الفترة الماضية.وأضاف عبده، خلال المؤتمر، أنه تم ضبط مخزن يحتوي على ما يقرب من 130 عنوانًا مختلفًا، لدور نشر مختلفة، وعددها أكثر من 30 دار نشر مصرية وعربية، تتراوح ما بين 20 إلى 500 نسخة.وطالب عبده، بتغليظ عقوبة التعدي على الملكية الفكرية بحيث تشمل العقوبة على قدر الجهد، مؤكدًا أن هذه الجرائم مثل جرائم القتل لأنها جرائم فكر. وأضاف "عبده"، خلال المؤتمر الصحفي بمقر اتحاد الناشرين أنه يجب أن تضاعف العقوبة للغرامة 500 ألف جنيه وحبس عامان مع مصادرة المطبعة.وأوضح أن المعاينة تبين أن العمل كان يتم بشكل احترافي من القائمين على العمل الذين يختارون أنواعا من الكتب يصعب اكتشاف تزويرها.وأشار عبده إلى أنه سيتم الإعلان عن 30 دار نشر كان قد تم تزوير عناوينها بمعرفة مطابع سرية، عقب انتهاء التحقيقات الرسمية، وتابع، أن الاتحاد قد تقدم بمشروع قانون لحماية حقوق الملكية الفكرية لمجلس النواب، وقد تقدم الاتحاد بمشروع قانون لحماية حقوق الملكية الفكرية لمجلس النواب، ومن المقرر مناقشته خلال الفترة المقبلة.ومن جانبه شدد محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب على ضرورة احترام الملكية الفكرية داعيًا إلى ضرورة دق ناقوس الخطر وتسليط الضوء من قبل الإعلام على جرائم انتهاك حقوق الملكية الفكرية.وأضاف "رشاد" خلال المؤتمر، يجب التشديد على تغليظ العقوبة على كل دور النشر التي ترتكب مثل هذه الجرائم، خاصة أن هناك قانونا يناقش بمجلس النواب حاليا لحماية الملكية الفكرية، وعرض خلال المؤتمر فيديو للمخزن التى تمت فيه عملية ضبط الكتب المزورة وآلات الطباعة، بمنطقة شبرا الخيمة.
مشاركة :