فاطمة سلمان:أعلنت المرشحة الدكتورة ليلى فيصل الحلواجي الأستاذة الجامعية والحاصلة على الدكتوراه في العلوم الادارية والمساواة بين الجنسين الترشح رسمياً للانتخابات النيابية القادمة ممثلة الدائرة الأولى من المحافظة الشمالية، ضمن شعار انتخابي «مواطنة.. مساواة.. تعايش.. عدالة.. أمان». والحلواجي أستاذة جامعية وحاصلة على دكتوراه في العلوم الادارية والمساواة بين الجنسين، وأرجعت ترشّحها إلى «أن المجتمع البحريني في حاجة ماسة إلى ضخ دماء شبابية جديدة في العمل البرلماني تعمل من أجل مصلحة الوطن بعيدًا عن أية حسابات مصلحية واحترام قواعد وآليات العمل البرلماني». واستطردت الحلواجي قائلة: «أؤمن بأن المنافسة الانتخابية النزيهة والشريفة سوف تثري مسيرة التطور الديمقراطي والإصلاح السياسي، في إطار الثقة المتبادلة بيني وبين الناخبين، كما ان حاجة دائرتي الى نواب يتمتعون بالمصداقية التامة والخبرة الكفاءة الأكاديمية في احتواء حاجاتهم وفق برامج انتخابية واضحة، وواقعية وطموحة للارتقاء بأوضاعهم المعيشية الحالية، والتعليمية والصحية والوظيفية من أجل تعزيز إطار المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك المفدى. وحول حظوظها الانتخابية أشارت قائلة «إنني على ثقة بأن حظوظي الانتخابية في دائرتي قوية جداً، وذلك في إطار الثقة المتبادلة بيني وبين الناخبين، وتعبير الكثيرين منهم عن حاجتهم إلى نواب يتمتعون بالخبرة والكفاءة ويعبّرون عنهم بصدق واستقلالية وفق برامج انتخابية واقعية وطموحة ترتقي بأوضاعهم معيشيًا واجتماعيًا وصحيًا وتعليميًا ووظيفيًا، وتسهم في حل مشكلاتهم الحياتية، وتهدف إلى الحفاظ على المكتسبات الوطنية المحققة وتعزيزها في إطار المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك المفدى». وأضافت «لذلك ثقتي في الفوز كبيرة وناتجة من إحساسي باحتياجات وتطلعات أهالي المنطقة وخدمة مصالحهم»، منوهة إلى أن برنامجها الانتخابي سيركز على أهم الصور التي تتحقق فيها المواطنة والتعايش السلمي لجميع أطياف المجتمع، كما ستركز على جانب التعايش من المنظور الحقوقي، ومنها على سبيل المثال الحق في الأمن والسلامة والصحة والتعليم والعمل. وقالت الحلواجي أن برنامجها الانتخابي سيركّز على عدّة ملفات من أبرزها المساواة بين الجنسين باعتباره حقاً أساسياً من حقوق الإنسان الضرورية اللازمة لإحلال السلام والرخاء والاستدامة في العالم، كما ستركز على حقوق المطلقات والأرامل، وتيسير إجراءات المحاكم في أمور الحضانة وغيرها التي تخص استقرار الأسرة البحرينية. وأفادت بأنها ستطرح ملفات أخرى ضمن برنامجها الانتخابي تتناول شؤون التعايش والمساواة والتعليم والابتكار وتمكين الشباب والمرأة العاملة وربة المنزل مستفيدة من خبراتها في العمل لمدة عشر سنوات في المجلس الأعلى للمرأة، من خلال العمل على تطوير ظروف النساء سواء ربات المنازل او العاملات بما يساعدهن على تربية أطفالهن، وتوفير نظام عمل مرن، وتأمين اجتماعي يتناسب مع ظروفهن الاجتماعية. ومعولة على عملها الحالي كأستاذ جامعي قائلة «سيدعمني عملي في التركيز على محور التعليم والابتكار والذي يتركز على جيل الشباب من الجنسين من خلال توفير تخصيص بند مالي للابتكار والبحث العلمي، وضرورة وجود هدف رئيسي عند كل موظف يتعلق بالابتكار في عمله». وختمت حديثها قائلة: أعتقد أن المجلس الحالي يقوم بأدائه بشكل فعّال بالرغم من بعض الأمور التي يجب تحسينها للأفضل، شخصياً مستبشرة خيراً. وأضع نصب عيني دائماً خير وصلاح وازدهار هذا الوطن والعيش الكريم لجميع أبنائه في إطار من العدالة الاجتماعية والرخاء والرفاهية.
مشاركة :