وصفت الأمم المتحدة الوضع في قطاع غزة بأنه «كارثي» بعد 11 عاماً من «الحصار الاقتصادي»، محذرة من أن قرار واشنطن قطع المساعدات عن اللاجئين الفلسطينيين «سيخلق المزيد من البؤس». وقالت نائبة رئيس منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) ايزابيل دورانت، في مؤتمر صحافي ليل أول من أمس، إن الوضع في غزة «أصبح غير صالح للعيش فيه بشكل متزايد»، و«كارثي». وفي تقرير جديد لها، ذكرت المنظمة أن «الاقتصاد الفلسطيني الذي يخنقه الاحتلال الاسرائيلي، يتعرض لضرر بالغ بسبب النقص الحاد في الدعم الدولي للفلسطينيين حتى قبل قرار الولايات المتحدة وقف الدعم». ولفتت إلى أن انخفاض الدعم الدولي «وتجميد عملية اعادة البناء في غزة والاستهلاك العام والخاص الممول بالديون كلها ترسم صورة قاتمة للنمو المستقبلي». وأظهر التقرير أنه خلال العام الماضي انخفض الدعم التنموي الدولي للفلسطينيين بنسبة تزيد على 10 في المئة مقارنة مع العام الذي سبق. من ناحية ثانية، طالبت فصائل فلسطينية، بالانسحاب من اتفاق أوسلو الذي جرى توقيعه قبل 25 عاماً برعاية أميركية، وذلك خلال مؤتمر وطني عقدته الفصائل في مدينة غزة تحت عنوان «الوحدة هدفنا والمقاومة خيارنا».في الأثناء، هدمت القوات الإسرائيلية مساكن أقامها نشطاء من المقاومة الشعبية وأطلقوا عليها اسم «الوادي الأحمر» بجوار قرية الخان الأحمر، شرق القدس، المهددة بالهدم. واعتقلت البحرية الاسرائيلية 3 صيادين أثناء عملهم على بعد 6 أميال في بحر غزة، كما اعتقل الجيش 12 فلسطينيا بمناطق مختلفة بالضفة، فيما توغلت جرافات عسكرية لمسافة محدودة جنوب القطاع.وصادق قادة تشيكيا على «خطوة أولى» باتجاه نقل سفارة بلادهم من تل أبيب الى القدس عقب خطوة مماثلة اتخذتها الإدارة الأميركية في وقت سابق من هذا العام. شعث: أقنعت عرفات بعدم تقبيل رابين وكلينتون «روسيا اليوم» - كشف مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدولية والعلاقات الخارجية نبيل شعث، أنه أقنع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بعدم تقبيل رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحق رابين والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون خلال قمة واشنطن 1993.وقال في مقابلة مع وكالة «نوفوستي» الروسية، إنه تمكن قبل ربع قرن من إقناع عرفات بالاستغناء عن القبلات في قمة واشنطن، ولكنه لم يحاول إقناعه بارتداء ملابس مدنية بدلا من الزي العسكري خلال القمة التي أطلقت عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأضاف: «كان ياسر عرفات، زعيمنا، نداً مساوياً لإسحق رابين في تقديم وتوقيع أول اتفاق ثنائي».وأشار إلى أنه لعب في تلك الفترة، دور «المبعوث» بين عرفات وكل من رابين وكلينتون. وقال إنه رفض طلبا من كلينتون بخصوص ارتداء عرفات للزي الرسمي بدلا من الملابس العسكرية.
مشاركة :