إعداد: محمد فتحي ظهر الطبيب الأمريكي توني أدكينز (42 عاماً) في عدد من المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يؤدي رقصات برفقة العديد من الأطفال المرضى داخل مستشفى «أورانج كاونتي» بولاية كاليفورنيا الأمريكية.وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن أدكينز بجانب عمله كطبيب في جراحة الأعصاب، يعتبر الترفيه عن الأطفال المرضى، هدفاً إنسانياً، وتحول بسببه إلى محترف رقص لتسلية الصغار والتخفيف من معاناتهم، وهو ما دفع آلاف رواد التواصل الاجتماعي بإطلاق لقب «الطبيب الراقص» عليه نظراً لتفانيه في إسعاد الأطفال بمساعدة عدد من الموظفين بالمستشفى. وأكد أدكينز في العديد من المقابلات التي أجريت معه بأن «الضحك هو أفضل دواء»، وأنه يحاول الحفاظ على «سحر الطفولة» الذي يملؤه التفاؤل والانطلاق وحب الحياة، كما تهيئ تلك الأفعال المرحة، الأطفال حين مجيئهم للمستشفى لإجراء الفحوصات والمتابعات. وأشار أدكينز أن الأطفال يكرهون المستشفى بسبب تعرضهم للألم أثناء تلك الفحوصات، خاصة أثناء احتجازهم لأيام طويلة فيها.وأضاف أدكينز أن العديد من الدراسات العلمية أكدت أنه عندما يضحك الناس ويبتسمون، يصبحون أكثر تفاعلية، ويكون التأثير على الدماغ، أقوى من بعض الأدوية المؤلمة.