افتتاح مكتب أمان في طوارئ سدرة للطب

  • 9/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالمجيد حمدي: افتتحت المؤسّسة القطرية للعمل الاجتماعيّ أمس مكتباً لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان" في مبنى طوارئ سدرة للطبّ بهدف تسهيل عملية تحويل بعض الحالات بين الجهتَين بالإضافة للتعريف بخدمات مركز أمان، كما وقّعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع مركز سدرة للطب، عضو مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المُجتمع، وذلك في إطار تعزيز الشراكة وتيسير سُبل التعاون بين الجهتَين بهدف توفير خدمة طبية لحالات معينة من الأطفال والنساء الذين يحتاجون إلى رعاية اجتماعية معينة، فضلاً عن الرعاية الطبية. وقّعت المذكرة سعادة السيدة آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسّسة القطرية للعمل الاجتماعي، والسيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز سدرة، وذلك لدعم الجهود الوطنية المعنية بالفئات المستهدفة وهي الطفل والمرأة، فضلاً عن تطوير وإبراز دور منظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت مظلّة المؤسّسة القطرية للعمل الاجتماعي.وقالت آمال المناعي إنّ الشراكة التي حدثت مع إحدى أهم الجهات المعنية بالقطاع الصحي بالدولة تضاف إلى سجل الشراكات المؤسّسية الناجحة التي تقوم بها المؤسسة مع مختلف القطاعات بدولة قطر، وأضافت إن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تحرص دائماً كل الحرص على دعم وتعزيز منظمات المجتمع المدني المنضوية تحت مظلتها والعمل على تطويرها وتفعيل دورها المجتمعي بما يمكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.ولفتت خلال مؤتمر صحفي أمس إلى أن توقيع هذه الاتفاقية مع مركز سدرة للطب يهدف للعمل على تحقيق التكامل بين الجانب الاجتماعي والجانب الصحي بما يعود بالنفع والخير الكثير على المُجتمع، وذلك إيماناً بتحقيق رؤية قطر 2030 بأركانها المختلفة الرامية إلى بناء قطر المستقبل القادرة على تحقيق الرفاهية والاستقرار والتنمية المستدامة لكل شرائح المجتمع، ودعماً للشراكة الفاعلة بين قطاعات الدولة ومنظمات المجتمع المدني. وأضافت إن المجتمع المدني شريك أصيل في التنمية الشاملة إلى جانب القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ويتم تجسيد ذلك وفق شراكة نابعة من رؤية منهجية في العمل التنموي والاجتماعي، مؤكدة أن مركز سدرة للطبّ فخر لكل القطريين لأنه صرح طبي هام يضاف إلى سجلّ الإنجازات التي يفتخر بها الجميع في دولة قطر.   نبيل المسلماني: تصنيف الحالات وتقديم خدمات الحماية المناسبة لها   قال نبيل المسلماني، مدير إدارة الحماية بمركز أمان إنّ التعاون مع «سدرة» قائم ومستمرّ منذُ بداية العام الماضي، وأن افتتاح المكتب سوف يعملُ على تطوير هذا التعاون عبر تصنيف كل حالة وتقديم الخدمات المُناسبة لها من خدمات الحماية. من جهتها، قالت ميساء العمادي، مُدير الخدمات بسدرة للطب، إنّ هذه الشراكة تمثّل تكامل منظومة الخدمات الشاملة التي تقدّم من سدرة، والحرص على ضمان وصول الخدمات للمستفيدين. إلى ذلك، قال الدكتور خالد الأنصاري رئيس قسم طب الطوارئ في مركز سدرة للطب إنّ افتتاح المكتب الجديد سيكون له تأثير إيجابي كبير على تسهيل الوصول بالخدمة المطلوبة للفئات المستهدفة، وهي الأطفال التي تتعرّض للعنف، مُوضحاً أنّ مركز سدرة للطب لا يتوقّف على الدخول في أي شراكة من شأنها أن تُسهم في تعزيز الصحّة العامة.     نظمتها وزارة البلدية وحمد الطبية أمس دورة تدريبية حول خفض الضرر بمواقع العمل   الدوحة - قنا: نظّمت وزارة البلدية والبيئة ومؤسّسة حمد الطبية أمس، دورة تدريبية في مجال الاستجابة الطارئة، وذلك ضمن برنامج الأمن والصحة والسلامة المهنية الذي أطلقه مركز الدراسات البيئية والبلدية بالوزارة العام الماضي بهدف تقليل المخاطر والحوادث والإصابات بمواقع العمل المختلفة. وتناولت الدورة، دليل الاستجابة الطارئة، كونه مرجعاً في التعامل وتخفيف الضرر الناتج عن انتشار أو تسرب المواد الكيميائية، والمواد الخطرة التي تشكّل خطراً على الصحة العامة، والتعريف بكيفية التعامل معها من حيث الاستخدام الأمثل وبخاصة في حالات الطوارئ والحوادث غير المتوقعة، وطرق التخزين السليمة، والطرق الآمنة للنقل.كما تمّ التعريف بالأخطار المحتملة لكل مادة منها، والوسائل اللازمة للحماية الشخصية الواجب على المستجيب الطبي أو رجل الإطفاء استخدامها أو ارتداؤها للحفاظ على سلامته، بالإضافة إلى النصائح والإجراءات التي يجب اتخاذها لتحدد المسافات الآمنة للمستجيبين من كوادر الدفاع المدني والكوادر الصحية التي تتعامل مع الحدث، فضلاً عن المسافة الآمنة في حالات الإخلاء الطارئ للحفاظ على صحة السكّان قرب منطقة الحادث للحيلولة دون تفاقم الإصابات أو التعرض للمادة الخطرة، إضافة إلى كيفية التعامل مع الحرائق التي تتضمن مواد خطرة أو كيميائية، وطرق مكافحتها، والإسعافات الأولية الواجب تقديمها قبل نقل المصاب إلى مراكز تلقّي العلاج. يذكر أنه يتمّ تعريف المواد الخطرة على أنها تلك التي تهدّد الحياة وتتسبّب بمشاكل ومخاطر على صحة الإنسان، فضلاً عن التهديد المُحتمل والفعليّ للبيئة من حيوان ونبات ومصادر المياه السطحيّة والجوفيّة.     بيتر موريس: تعزيز خدمات الدعم للمرضى   قال بيتر موريس، الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب إن الشراكة مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» سوف تساعد في تعزيز خدمات الدعم المتنوّعة التي يتم توفيرها للمرضى. وأضاف إن هذه الشراكة التي تجمعنا مع أمان تأتي ترجمة لجهود التعاون الوثيق والمستمرّ مع شركائنا في القطاع الحكوميّ في الصحة والتعليم في دولة قطر، وهي الجهود التي نسعى من خلالها إلى توفير الموارد المطلوبة، وبناء شبكة الدعم اللازمة لمُساعدة الأطفال والعائلات. وتابع أن فريق أمان يعمل جنباً إلى جنب مع فريقنا المسؤول عن برنامج الدفاع عن حقوق الطفل، للتأكّد من أنّ سلامة الطفل ستظلّ دائماً في صدارة الأولويات.

مشاركة :