كتب ـ مصطفى عدي: أكد عدد من المواطنون استقرار أسعار الخضار والفاكهة في السوق المركزي وسط توافر كميات كبيرة ومن مختلف الأنواع والمصادر الأمر الذي ساهم في تأمين احتياجات السوق المحلي من الخضار والفاكهة الطازجة وبأسعار في متناول الجميع. وأشاروا إلى أن المنتج المحلي أثبت جودته وحاز ثقة المستهلكين، لافتين إلى قيام الجهات المختصة بمنع الاحتكار وتوفير البدائل بسرعة فائقة، بالإضافة إلى التسهيلات والتعاون بين القطاعين العام والخاص، وتسهيل دخول هذه السلع وخفض تكلفة المناولة بالموانئ والطائرات. ونوهوا بوفرة الخضار والفاكهة في مختلف منافذ البيع وبجودة عالية وأسعار مناسبة، حيث أدى التحرك السريع من مختلف الجهات المعنية لمنع حصول أي احتكار أو مضاربات في السوق. وأوضح هؤلاء في تصريحات لـ الراية أن هناك استقرارًا في أسعار الخضار والفاكهة بالسوق المركزي، هذا بالإضافة إلى الخضراوات المحلية الطازجة والتي تصل من المزارع إلى المستهلك مباشرة وبأسعار مناسبة، كذلك أنواع متعددة من الفاكهة والخضراوات الطازجة وذات الجودة العالية التي تأتي مباشرة من بلد المنشأ إلى الأسواق القطرية. ولفتوا إلى أن مواصلة العمل بهذه الطريقة وتعاون المستثمرين المحليين مع الحكومة بخصوص هذا الشأن قد يجعلنا نحقق نسبًا كبيرة من الاكتفاء الذاتي في المنتجات والمحاصيل الزراعية خلال السنوات القليلة القادمة. عدسة الراية رصدت الأسعار في السوق المركزي حيث بلغ سعر صندوق الطماطم الذي يحتوي على 6 كيلوجرامات بـ 20 ريالاً، والبصل بلغ سعره 10 ريالات، وصندوق البطاطا الكبير بـ 20 ريالاً، وصندوق الخيار الذي يحتوي على 5 كيلو بـ 20 ريالاً وصندوق الليمون 3 كيلو بـ 15 ريالاً، أما بالنسبة لأسعار الفواكه حيث وصل صندوق البرتقال الذي يحتوي على 6 كيلوجرامات بـ 30 ريالاً، وصندوق الخوخ لـ 3 كيلو بـ 15 ريالاً. محمد العنزي: توفر أنواع كثيرة من الخضار والفاكهة قال محمد العنزي أن السوق وفر أنواعًا كثيرة من الخضار والفاكهة سواء المنتجات المحلية أو التي يتم استيرادها من تركيا والهند وإيران وباكستان والجزائر والمغرب وتونس ولبنان والأردن، هذا بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية، وهناك تسهيلات كبيرة من الدولة لدخول هذه السلع والمنتجات بمرونة كبيرة، مما ساهم في تأمين احتياجات السوق المحلي بأفضل أنواع الخضار والفاكهة بأسعار في متناول الجميع . وأكد أنه اعتاد على زيارة سوق الخضار والفاكهة مرتين بالشهر ويشتري كمية كبيرة من الخضراوات والفواكه بسعر يختلف اختلافاً كبيرًا مع السعر الذي تفرضه المجمعات التجارية الذي تغالي في الأسعار بشكل كبير، كما لفت بأن الخضار والفواكه المتواجدة هي بضاعة طازجة ومناسبة من ناحية الأسعار. وأضاف أن تنوع المنتجات ساهم بكسر الاحتكار من قبل التجار، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة والتعاون الوثيق مع التجار، ما مكن من إيجاد البدائل بسرعة فائقة وضمان عدم حصول أي نقص في أي مادة أو حصول مضاربات، لافتاً إلى أنه بفضل التسهيلات والتعاون بين القطاعين العام والخاص تم تأمين السوق بأفضل الأنواع وبأسعار مناسبة . عبدالرحمن العلي : أسعار الخضراوات المحلية مقبولة أشاد عبدالرحمن العلي بالدور الذي قامت به الجهات المختصة من خلال توفير المنتجات المدعمة، التي تلبي احتياجات الجميع، كما أضاف أن المنتج المحلي يتمتع بجودة عالية ما جعل الإقبال عليه بشكل كبير . وأضاف أنه على الرغم من الفائض في السوق إلا أنه لم يلحظ أي ارتفاع في الأسعار بل هناك تفاوت فيها وتنافسية، ويرجح أن الارتفاع في بعض الأحيان يرجع إلى تكاليف الشحن إلى جانب الجودة، أما المنتجات المحلية فهي تتمتع بأسعار ملائمة للجميع ولا تشكل عبئا على المشتري. وأكد الاستقرار في أسعار الخضراوات والفاكهة مقارنة بالمجمعات التجارية لاعتماد المجمعات على شراء أنواع بعينها مرتفعة السعر من البلد المصدر وهو ما زاد من أسعارها وقال إن ازدحام السوق بالمستهلكين وسط توفر كافة المنتجات يعكس الجهود المبذولة من مؤسسات الدولة وفتح القنوات العديدة للاستيراد دون توقف، مطالبا بتكثيف الرقابة على البائعين والتجار لعدم رفع الأسعار واستغلال المستهلكين خلال الفترات المقبلة . محمد نجم : الخضراوات المحلية أفضل من المستوردة أكد محمد نجم إن الخضراوات المحلية أفضل من مثيلاتها المستوردة من الخارج، بما في ذلك المنتجات التي كانت تردنا من بعض الدول أو عن طريقها، وذلك من حيث السعر أو الطعم والجودة. وأشار إلى أن الثقة في المنتجات المحلية من الخضراوات وغيرها بدأت تتعاظم لدى فئة كبيرة من المستهلكين، الذين ينظرون إلى المنتجات المزروعة محليًا على أنها منتجات عالية الجودة طازجة واستهلاكها يدعم الاقتصاد القطري وهي تستحق أن يفضلوها مقارنة بالمنتجات الواردة من الخارج. وأضاف أن الثبات في أسعار المنتجات المحلية في كثير من أصنافها أسهم في زيادة حجم الإقبال عليها سواء المعروضة في السوق المركزي أو المجمعات التجارية في ظل ارتفاع أسعار مثيلاتها من البضائع المستوردة خارج السوق، مطالبًا بتفعيل الرقابة على البائعين بشكل يومي، لضمان التزام الجميع بالتسعيرة الرسمية للأسعار، خاصة أن بعض الأصناف تشهد تباينًا في الأسعار بين ليلة وضحاها، وكذلك وضع التسعيرة في مداخل السوق المركزي لكي يراها جميع زائري السوق. وأكد تشجيعه على الشراء من الخضراوات المحلية دعمًا للإنتاج الوطني، وتفضيلها على المستورد لكونها منتجة في قطر، ولجودتها العالية وكذلك لكونها طازجة وبإنتاج يومي وأكثر موثوقية. علي البوعينين : مراقبة مصادر المنتجات وأسعارها أوضح علي البوعينين أن السوق يشهد وفرة في السلع من الفواكه والخضراوات ، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة وإيجاد البدائل السريعة لتوريد السلع والمنتجات إلى الأسواق . وأضاف إن السوق بحاجة لرقابة مستمرة من طرف حماية المستهلك والجهات المعنية خصوصًا في الأسعار وتحديد منشأ المنتج، حيث إن بعض التجار في السوق يعرضون منتجات بدعوى أنها من دول معينة وهي من مصادر أخرى ، هذا بالإضافة إلى مراقبة الأسعار، منوها إلى أن الأسعار أصبحت في متناول الجميع وتراجعت هذا الشهر . وأوضح أنه يوجد فائض كبير في المنتجات المطروحة في السوق، حيث إنه لم يسبق أن لاحظ هذا الكم الهائل من التنوع في المنتجات و قال: تتوافر أصناف متعددة من الخضار التي تأتي من الخارج بالإضافة إلى ما تنتجه المزارع القطرية، مشدداً على أهمية التوسع في الأسواق وذلك لتفادي الازدحام . وعن المنتجات المحلية فقد أشاد بجودة المنتج الوطني من الخضراوات والفواكه، الأمر الذي جعله يحظى بثقة المستهلك في وقت وجيز، ومكنه من التربع على عرش القائمة الاستهلاكية اليومية الخاصة بالمواطنين والمقيمين على وجه التحديد، الذين باتوا يفضلونه عما دونه من المنتجات، باعتباره الأسلم بالنسبة لهم لخلوه من أي غش أو تلاعبات والأكثر فائدة من ناحية القيمة الغذائية، خاصة أنه لا يعتمد كثيرًا على نظام التبريد والتخزين في الثلاجات قبل إخراجه للسوق وبيعه للزبون.
مشاركة :