وجّهت الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس الحاكم المجتمعة، رسالة إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، تتضمن أسئلة حول علاقته بالحزب، وبحركة النهضة. وقال عضو الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، عبد الرؤوف الخماسي، إن الهيئة السياسية للحزب في حالة انعقاد لمدة 24 ساعة إضافية، على أن تجتمع مجدداً للنظر في رد الشاهد على الأسئلة المضمّنة في الرسالة الموجّهة إليه، واتخاذ القرار المناسب بشأنه، وبشأن الوزراء الندائيين في حكومته. وقالت مصادر إعلامية إنّ الاستجواب الذي وجّهته الهيئة السياسية لحزب نداء المجتمعة، إلى رئيس الحكومة، تضمّن الاستفسار عن علاقته السياسية بحركة النهضة التي تدعمه وتسانده، وعن علاقته بكتلة الائتلاف الوطني، التي تشكّلت مؤخراً، وتضمّ نواباً استقالوا من كتلة النداء في البرلمان، إلى جانب سؤال عن ما يروّج حول اعتزامه تكوين حزب سياسي لخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية في 2019. وكان رئيس الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس، سفيان طوبال، أكد أن «الهيئة السياسية للحزب، ستنظر في مصير رئيس الحكومة، أي مسألة بقائه في الحركة من عدمه، وستقرر في شأنه ما تراه صالحاً». وأوضح طوبال في تصريح صحافي عقب اجتماع للكتلة البرلمانية مع المدير التنفيذي للحزب، حافظ قائد السبسي، عُقد بمجلس نواب الشعب، أنه «تم التأكيد على كافة أعضاء الكتلة على الالتزام بالخط السياسي للحزب، وقد تعهدوا على ذلك».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :