أبدت الخرطوم وجوبا أمس، ارتياحهما لتوقيع فرقاء جنوب السودان على اتفاق السلام النهائي الذي يوقف الحرب ويفتح الباب أمام تشكيل حكومة انتقالية يشارك فيها المتمردون، وتشكيل جيش وطني. وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد: «إن اتفاق السلام إنجاز لأفريقيا وليس للسودان، معرباً عن أمله بأن يؤدي الى تحقيق الأمن والاستقرار في جنوب السودان». ووقع طرفا النزاع الرئيسيين، الرئيس سلفاكير وقائد المعارضة المسلحة رياك مشار، مساء أول من أمس، اتفاق سلام خلال قمة لـزعماء دول الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا «إيغاد» في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أفلحت في تسوية تحفظات المعارضة. وتصافح سلفاكير ومشار بعد توقيع الوثيقة أمام حشد ضم رئيسي السودان عمر البشير وأوغندا يوري موسيفيني، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إضافة إلى قادة إقليميين وممثلين لدول الترويكا المعنية بجنوب السودان «الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج».
مشاركة :