16 طالباً وطالبة سعوديون يتدربون على تصنيع «دورنز»

  • 9/14/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انخرط 16 طالباً وطالبة اليوم (الأربعاء)، في برنامج تدريبي أقيم في مدرسة أكاديمية العالم في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، للتدرب على تصنيع طائرات «درونز» وكيفية التعامل بأداة التحكم الخاصة بها، في خطوة تتزامن مع استضافة السعودية «نهائي سباق الدرونز العالمي». ويعد هذا البرنامج التدريبي، الذي يرعاه ويشرف عليه «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، أولى الخطوات الرامية لتوطين صناعة «درونز» داخل المملكة، من خلال زيادة وعي المهتمين من السعوديين بهذه الرياضة، وتزويدهم بالأساسات اللازمة في هذه الصناعة، ليشكلوا نواة لـ«انطلاقة حقيقية» في هذا المجال. ولا تتوقف أهمية البرنامج التدريبي عند تعليم المشاركين فيه من الطلبة والطالبات أبجديات تصنيع نموذج لطائرة «درونز» فحسب؛ بل تتعدى ذلك لقوة أسماء المدربين الذين سيتولون المهمة التدريبية في البرنامج، إذ يعتبرون من أفضل طياري «درونز» وأهم سفرائها التقنيين، ومنهم جوردان تمكن (جت)، وهو بطل العالم مرتين في سباقات «درونز»، وأفضل سفير لدى «درونز» في التواصل مع الإعلام والشباب. ومن المقرر تقسيم الطلبة المشاركين فيه إلى أربع مجموعات، بواقع أربعة أعضاء في كل مجموعة، وسيتولى المحاضرون العالميون الأربعة مسؤولية الإشراف على تلك المجموعات وإلقاء الحصص التدريبية عليها، قبل البدء بعمليات تركيب طائرات «درونز»، إذ ستتنافس الطائرات المصنعة الخميس على أسرع طائرة تم تصنيعها بمعرفة المدربين العالميين. البرنامج التدريبي الخاص بتصنيع طائرات «درونز»، الذي حرص «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة الدرونز» على تنظيمه تزامناً مع انعقاد «نهائي سباق الدرونز العالمي» في السعودية، سيمتد يومين، ويحاضر ويدرب فيه أربعة مدربين عالميين؛ هم: جابرييل كوشر (يحمل دكتوراه في علم المواد والفيزياء)، ونيك ويلارد (حائز على شهادة في علوم الفضاء)، وبأول ناركالا (ساهم في تعليم مواد «درونز» أكثر من أي طيار آخر)، وجوردان تمكن (بطل العالم مرتين في سباقات الدرونز). إلى ذلك، تفقدت الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز» نوف الراكان، ورش العمل التي شارك فيها الطلاب والطالبات في تصنيع نموذج لطائرة «درونز»، وأبدت إعجابها بما أبداه المشاركين من حماسة ومهارة في تصنيع طائرات «درونز»، متمنية أن يكونوا «نواة لمشروع توطين صناعة درونز في المملكة».

مشاركة :