وافقت الولايات المتحدة أمس الخميس على بيع أنظمة أسلحة جديدة إلى كوريا الجنوبية بقيمة 2.6 مليار دولار، في وقت لم تُسفر المفاوضات في شأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية عن نتائج ملموسة حتى الآن. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن العقد الأول يتعلق ببيع ست طائرات طراز بوينغ «بوسيدون» بقيمة 2.1 مليار دولار. يضاف إلى ذلك عقد ثان يتعلق ببيع 64 صاروخا اعتراضيا طراز باتريوت مقابل 501 مليون دولار، بحسب ما أوضحت وكالة التعاون الدفاعي والأمني. ولدى الكونغرس مهلة من 15 يوما لمعارضة هذه الصفقة، لكن من غير المحتمل أن يفعل ذلك نظرا إلى العلاقات الوثيقة مع كوريا الجنوبية حيث ينتشر عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين للدفاع عنها ضد تهديدات كوريا الشمالية. واعتبرت الخارجية الأميركية أن هذه الصفقة «ستدعم السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز القدرات البحرية الكورية الجنوبية، وستساهم بشكل كبير في عمليات التحالف».
مشاركة :