لم تستغرق وزارة الداخلية البحرينية وقتًا طويلًا لتفنيد مزاعم الخارجية الإيرانية، بعدم وجود أدلة على أن الموقوفين الأربعة عشر المقبوض عليهم لدخولهم البلاد بجوازات آسيوية تحمل أسماء غير حقيقية، وسارعت بنشر صور هوياتهم الإيرانية. وأكدت الداخلية البحرينية أن ما جاء في بيانها الصادر بتاريخ 8 سبتمبر 2018 والمتضمن القبض على 14 إيرانيًّا، دخلوا مملكة البحرين بجوازات سفر آسيوية وبأسماء غير حقيقية، أمر موثق بالأدلة المادية والأوراق الثبوتية. وأشارت الداخلية البحرينية إلى أنه إذا كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يرى أن بلاده لا يمكنها تأكيد ما ورد في بيان وزارة الداخلية، بدعوى «عدم تقديم المنامة أدلة للحكومة الإيرانية أو تزويدها بمعلومات إضافية « فإن الأدلة المادية والأوراق الثبوتية للمقبوض عليهم، والمنشورة بعض منها مع هذا البيان، ليست فقط من قبيل تأكيد ما سبق نشره، بقدر ما تندرج في إطار الالتزام بمعايير الشفافية والمصداقية وتوثيق الإجراءات، وهو ما تؤكده هذه الصور الضوئية لهويات عدد من المواطنين الإيرانيين الأربعة عشر المقبوض عليهم، بعد أن دخلوا مملكة البحرين بجوازات سفر آسيوية تحمل بيانات غير صحيحة للإيرانيين المقبوض عليهم وبأسماء غير حقيقية، ودفع أصحابها مبالغ مالية لشرائها بغرض دخولهم إلى مملكة البحرين. حفظ الله البحرين من كل شر وسوء. وكانت السلطات البحرينية ألقت، القبض على 14 إيرانيًا دخلوا البلاد بواسطة جوازات سفر آسيوية مزورة وبأسماء غير حقيقية، يوم السبت الماضي. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بالبحرين، أن المعلومات الأولية أكدت دخولهم البلاد، وأنهم إيرانيون قاموا بشراء جوازات سفر لدول آسيوية، بمبالغ مالية، بالتنسيق مع بحرينيين من أصول إيرانية.
مشاركة :