قالت مصادر طبية، الخميس، إن جاير بولسونارو المرشح الأبرز في الانتخابات الرئاسية البرازيلية عاد إلى العناية المركزة بعد أن خضع لعملية جراحية أخرى. وتعرض مرشح اليمين المتشدد في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، للطعن خلال مسيرة انتخابية في مدينة جويز دي فورا جنوبي البلاد الخميس الماضي. وعانى بولسونارو من إصابات في الوريد البطني والقولون والأمعاء. وقال مستشفى ألبرت أينشتاين إسرائيلايت في ساو باولو إن الجراحة التي استغرقت ساعتين عند منتصف الليل كانت ضرورية؛ بسبب انسداد في الأمعاء الدقيقة. واكتشف الأطباء أيضًا إفرازات في أحد الخياطات الجراحية التي تم إجراؤها خلال عملية جراحية سابقة. وقال فلافيو نجل بولسونارو في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: تمت العملية الجراحية بشكل جيد.. حمدًا لله. والدي يدفع ثمنًا باهظًا للغاية لمحاولته إنقاذ البرازيل". وقد وصف في وقت سابق حالة والده بأنها "لا تزال خطيرة". وكان المستشفى قد وصف حالة بولسونارو في السابق بأنها مستقرة، على الرغم من أنها أشارت إلى أنه لا يمكنه تناول الغذاء عن طريق الفم. ولم يتضح كيف ستؤثر إصابات بولسونارو على حملته الانتخابية، فيما أعلنت أسرته أنه لن يلتقي بعد الآن بأنصاره في الشوارع، وإنه سوف يدير الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة أساسية. وتشير التوقعات إلى أن بولسونارو الأقرب للفوز بالانتخابات التي ستجرى في السابع من أكتوبر المقبل، بعد منع الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من الترشح.
مشاركة :