جعلت #الأزمة_المالية عام 2008، بعض المصرفيين نجوما تصدرت أسماؤهم عناوين الأخبار حينها، لكن أين أصبحوا اليوم؟ ريتشارد فالد أو ديك فولد، كما هو معروف، كان الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة الأخير لبنك ليمان براذرز الذي سيذكره التاريخ كأكبر إفلاس في تاريخ الولايات المتحدة بعد انهياره في الـ15 من سبتمبر 2008. "فالد" والذي لم يعرف سوى ليمان براذرز كمكان للعمل بعد أن قضى فيه 42 عاما كان يمتاز بتنافسيته التي جعلت من الغوريلا أحد ألقابه. عاد فولد إلى وول ستريت عام 2009، حيث أطلق شركة استشارية لإدارة رؤوس الأموال. " Lloyd Blankfein" هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك "غولدمان ساكس" منذ 2006 وقد أعلن أنه سيتقاعد في الأول من أكتوبر. هذه المسيرة الطويلة في غولدمان ساكس كان من الممكن أن تكون أقصر بكثير لو لم تقدم له الحكومة الفيدرالية 10 مليارات دولار، ولو لم يقدم حكيم أوماها وارن بافيت 5 مليارات دولار استثمرها في غولدمان. جايمي دايمن الرئيس التنفيذي لبنك JPMorgan Chase منذ ديسمبر 2005 ورئيس مجلس الإدارة أيضا منذ ديسمبر 2006 لا يزال في منصبه، وهو يعتزم البقاء فيه لـ5 سنوات قادمة. ترأس دايمن البنك في خضم أزمة الائتمان بعد أن حصل على 25 مليار دولار من وزارة الخزانة الأميركية. وقد شهد على استحواذ JPMorgan على Bear Stearns وWashington Mutual لإنقاذهما من الانهيار. Vikram Pandit ، شغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي غروب بين 2007 و2012 وقاد المجموعة خلال الأزمة المالية، وشهد خلالها 3 عمليات إنقاذ فدرالية بلغ مجموعها 476 مليار دولار نقدًا وعلى شكل ضمانات. بعد مغادرته سيتي غروب، ساهم في تأسيس شركة The Orogen Group التي تستثمر في الشركات الناشئة. John Thain آخر رئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة لشركة ميريل لينش قبل اندماجها مع بنك أوف أميركا. استقال في 2009 وانضم إلى CITI Group في 2010 كرئيسها التنفيذي وهو حاليا يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة.