أوضح تقرير صادر عن منظمة الأرصاد الجوية العالمي في النرويج أن ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالى كان أسرع مرتين من ارتفاعها فى المناطق الاستوائية، وأن الأعوام من 2015 إلى 2017 هي الأشد حرارة على سطح الأرض.وسجل شهر أغسطس الماضي أعلى درجات حرارة بلغت نحو 17 درجة مئوية فى منطقة كاب موريس جوسوب فى شمال جرينلاند فى القطب الشمالى.وأشار توماس لافرنى الباحث في معهد الأرصاد الجوية العالمى إلى أن ذوبان الجليد فى القطب الشمالى أدى إلى تأثيرات سلبية سيئة على المناخ، مثل التغيرات فى التيارات الهوائية فى المحيطات.