قال الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن واجب العبد في هذه الحياة أن يكون قلبه في مراعاة دائمة للرقيب عز شأنه فلا يلتفت إلا إليه، ولا يخاف إلا منه.وأضاف «آل الشيخ» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، أنه دائم الحفظ لأوامره ونواهيه ، منصرف الهمة إلى ما يرضيه ويقربه منه سبحانه، مشيرصا إلى أن مراقبة العبد ربه يوجب له الحياء من خالقه والإجلال والتعظيم لبارئه، والخشية والمحبة والإنابة والتوكل والخضوع والتذلل لمن أوجده.وأوضح أن صلاح الدارين، وفلاحهما، في مراقبة العبد لربه وتحريه مرضاته ، وملازمة عبوديته على السنة النبوية ، مع لزوم الإخلاص له سبحانه، فالله يراقب ظاهره وباطنه، مستشهدًا بقوله تعالى : «إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ »، وقال عز شأنه : «وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ » .
مشاركة :