خطيب المسجد النبوي: مراقبة الله تحمل العبد على الاجتهاد في الطاعات

  • 9/14/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، أن مراقبة الله جل وعلا توجب على العبد محاسبة النفس استجابة لقوله سبحانه : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ».وأضاف «آل الشيخ» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، أن مراقبة الله حقًا تحمل العبد على الاجتهاد في الطاعات والتجرد عن ما يعارض أمر رب الأرض والسموات، مستشهدًا بما قال الله تعالى : «إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ».وأوضح أن المؤمن يجب أن يكون في مراقبة دائمة لربه في الطاعة بالإخلاص والامتثال على الكمال ، وفي باب النواهي بالانزجار والمداومة والمثوبة والإنابة، والخوف منه سبحانه، ومراقبته ورجائه ومحبته، مستشهدًا بقول الله تعالى : «وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ » وقوله جل وعلا : «وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى» .

مشاركة :