قال مركز الأزهر العالمي للفتوى: إن الأشهر الحرم هي التي حرم الله فيها القتال وهي أشهر "ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب"، كانت تلك الأشهر فى الجاهلية عند العرب لها عظمة ووقار كبير ويحرم فيها ارتباك الكبائر، ثم جاء الإسلام فأمر الله سبحانه وتعالى بحرمة القتال فيها، إلا في حالة الرد على أى عدوان.وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، أن للأشهر الحرم خصائص كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرى، حددها المركز فى 3 نقاط، وهى كالتالى:- فيها الفضلُ الكبير، فاللهُ يُضاعِفُ لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ هذهِ الأشهر.- حرمة القتال فيها، لقوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ).. البقرة 217.- تشديدُ حرمةِ الظلم فيها، لقول الله تعالى: (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم).. التوبة 36.
مشاركة :