بيروت، القاهرة – القبس | رحلت السلطات المصرية السائحة اللبنانية منى المذبوح، إلى بلادها، بعد أيام من تخفيف عقوبتها، إثر إدانتها بتهم، بينها الإساءة للمصريين. وغادرت المذبوح مطار القاهرة الدولي مساء الخميس، بعد أن تم إطلاق سراحها من سجن القناطر عقب إجراءات الإفراج عنها. وقامت سلطات المطار، بإنهاء إجراءات سفرها على طائرة الشرق الأوسط المتجهة لبيروت، وسط حراسة أمنية. وكانت محكمة مستأنف مصر الجديدة، قضت بتعديل الحكم الصادر ضد المذبوح، من السجن المشدد 8 سنوات، إلى سنة مع وقف التنفيذ، مع تأييد تغريمها 40 ألفا و700 جنيه، في اتهامها بنشر فيديو خادش للحياء، وازدراء الأديان، وتطاولها على الشعب المصري، عبر «فيسبوك». ووصلت المذبوح الى مطار رفيق الحريري الدولي عند الاولى من فجر أمس، وكان في استقبالها ذووها ووكيل العائلة المحامي حسن بزي. وشكرت المذبوح لدى وصولها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية ورئيس المباحث في سجن القناطر للنساء، لأنهم عاملوها بشكل جيد، موضحةً ان خطأها كان انها لم تستطع ضبط أعصابها بسبب عملية جراحية كانت قد خضعت لها سابقاً، مشيرة إلى أن هذه التجربة علمتها «درساً كبيراً»، كما أكدت أنها لم تقصد إهانة الشعب المصري، لافتة إلى أن الفيديو المسرب عنها تمت تجزئته.
مشاركة :