أقدمت فتاة في محافظة سوهاج المصرية على التخطيط للتخلص من والدتها بطريقة بشعة بمساعدة حبيبها ، وذلك لرفضها الزواج منه بسبب سوء سمعته وإدمانه المواد المخدرة. تعود أحداث الواقعة عندما؛ حاولت عائلة أحد شباب ويدعى ” عادل ” إصلاحه وإبعاده عن أصدقاء السوء وطريق إدمان المواد المخدرة فطلبوا منه أن يبحث عن زوجة ليقوموا بخطبتها له بشرط أن يعدل من سلوكه بعد غم ذاع صيته في جنبات بلده وعرف بسيرته السيئة، فابتعد لفترة عن أصدقاء السوء فقط. وبدأ الشاب فى البحث عن عروس فى بلظته أو لدى أقاربه بعد أن أوهم الجميع بإقلاعه عن كل ما كان يفعله سابقاً، وأخيراً وجد ضالته فى هناء التى كانت تقطن فى أطراف القرية عندما شاهدها وهى عائدة إلى منزلها، فكان كل يوم يذهب ويترقبها من بعيد فاستولت على عقله ومشاعره لم تعط له الفتاه أى اهتمام في البداية ، فبعد أن عرفها بنفسه وحكى لها عن مدى حبه تهللت أساريرها وارتسمت على شفاهها الوردية ابتسامة عريضة ومرت الأيام وتعددت اللقاءات واعترف كل منهما للآخر بما حدث معه وباحا بحبهما لبعض ووعدها بعودته فى المرة القادمة لرؤيتها ولكن ليس بمفرده.، وذهب لوالدته و قال لها إنه وجد العروس التى يبحث عنها منذ فترة وقص عليها كل شىء من البداية وانتظرت الأم عودة والده لتزف إليه البشرى،و أعدوا العدة وتوجهوا إلى منزل العروس، ولكن المفاجأة رفضت الأم أن تزوج ابنتها للشاب بسبب سوء سلوكه وحاولت هناء بشتى الطرق إقناع أمها بأنه أصبح إنساناً آخر لكنها لن تقتنع. وقصت الفتاة لحبيبها كل ما دار من أمها، وأنها مصممة على التفرقة بينهما وليس أمامهما سوى التخلص منها بأى طريقة حتى يخلو لهما الجو ويتزوجا، واقتنع بفكرتها واخذا يخططان لكيفية التخلص منها بطريقة مدروسة دون أن يراهما أحد واقترحت عليه بأن يوم تجهيز الخبز بالمنزل تكون أمها بمفردها على السطح وسوف تقوم هى بفتح الباب له ويصعد هو ويقتلها ويترك البلدة ولا يعود إلا فى نهاية اليوم. راقت له فكرتها ونفذاها ولكن عند نزوله من السطح شاهده أشقاؤها الثلاثة فخشى من افتضاح أمره وقام بقتلهم وتركهم غارقين فى دمائهم وفر هارباً. وعند عودة والدها من العمل كانت هى عند أقاربهم حتى تبعد الشك عن نفسها ووجد باب المنزل مفتوحاً على مصراعيه فهرول مسرعاً ليجد جثث أطفاله الثلاثة أشلاء ممزقة يسبحون فى بركة من الدماء وصاح بأعلى صوته على زوجته وابنته هناء ولم يجبه أحد فأسرع إلى سطح المنزل ليجد شريكة حياته مسجاة على الأرض والدماء تلطخ الخبز. و استدعى الزوج رجال الشرطة ليشاهدوا المصيبة وأثناء حضور رجال الأمن كانت الفتاة قد وصلت فى أعقابهم وكأنها لا تعلم بما حدث فأخذت تصرخ وبعد أن تجولت الشرطة بالمنزل وشاهدت الجثث لم تجد سوى آثار أقدام واحدة، وأن الأبواب والشبابيك سليمة، وأن من دخل المنزل شخص واحد، وأن هناك أحداً بالمنزل ساعده على ذلك وتم كشف الشيطانة والمجرم ليتم القبض عليهما .
مشاركة :