قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حمَّل محمد مرسي، المسئولية كاملة، عندما أصدر الأخير البيان الدستوري، حينها اتصل به السيسي وحذره من خطورة وتداعيات هذا الإعلان على مستقبل مصر كلها.وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي قال حينها لمرسي أن مصر تدخل النفق المظلم، ورد عليه مرسي بأنه الرئيس الشرعي للبلاد.وكشف بكري، أنه بعد مرور عدة أيام، ظهرت مليونية الشرعية والشريعة أمام جامعة القاهرة يوم 1 ديسمبر، للهتاف ضد الجيش والبلد، ورفعوا صور الإعلاميين وطالبوا بالثأر منهم.وأضاف أن صفوت حجازي، دعا لمظاهرة أمام المحكمة الدستورية، ولم يمنعهم محمد مرسي، بل أعطاهم الضوء الأخضر لمحاصرتها، لأنه كان متوقعا أن تصدر المحكمة في 2 ديسمبر 2012، حكما في دعوى بطلان مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور، وأطلقوا هتافات معادية لقضاء مصر، بتعليمات من محمد مرسي.وأشار مصطفى بكري، إلى أن المحكمة الدستورية أصدرت بيانا حينها، وأوقفت النظر في جميع القضايا، كما أوقفت 64 محكمة دولية عملها أيضا لمدة يوم؛ للتضامن مع المحكمة الدستورية المصرية.وتابع: "استمرت محاصرة المحكمة الدستورية 18 يوما، ثم جاءت الأحداث التي وقعت في الاتحادية، حتى تدخل الجيش وصدر بيان من القوات المسلحة، والذي أكدت فيه أن الجيش لن يسمح بالخلافات الموجودة، وضرب مؤسسات الدولة المصرية، حينها وجه محمد بديع اتهامات وإهانات للجيش المصري، وكان الاتجاه يسير نحو عزل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، ورئيس الأركان صدقي صبحي، وكان الهدف إحداث انهيار للدولة المصرية".