عواصم - وكالات - أجرى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، محادثات مع وفد قيادي حوثي في مسقط في شأن سُبل تنظيم مفاوضات سلام جديدة، بعد أسبوع على إلغاء مشاورات كانت مقررة في جنيف.وذكرت «وكالة سبأ للانباء» التابعة للحوثيين، أمس، أن غريفيث ونائبه معين شريم ومساعديه، اجتمعوا الخميس، مع رئيس وفد الحوثيين إلى جنيف محمد عبدالسلام وعضو الوفد عبدالملك العجري. في الأثناء، أعلن وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني أن الميليشيات أدخلت عناصرها المسلحة وعرباتها القتالية إلى مخازن منظمة «يونسيف» وبرنامج الغذاء العالمي في منطقة الحمادي بمحافظة الحديدة وصوامع البحر الأحمر، التي يقوم «برنامج الغذاء العالمي» بتخزين الدقيق فيها.ونقلت «وكالة سبأ» التابعة للشرعية عن الإرياني، أمس، تأكيده أن دخول الميليشيات كان نتيجة لانسحاب قادتها الميدانيين ومقاتليها بعد احتدام المعارك في الحديدة، معرباً عن استغرابه من الصمت الدولي على هذا العمل المخالف للقوانين الدولية.واحتدمت المعارك في مدينة الحديدة، في وقت «استجدى» فيه الحوثيون السكان للقتال في صفوفهم.وأفادت مصادر مطلعة، بأن قوات «ألوية العمالقة» المدعومة من التحالف أحبطت محاولات تسلل إلى مواقع سيطرت عليها قوات الشرعية في محيط الكيلو 16 بالحديدة، مشيرة إلى قتلى وجرحى من الميليشيات.وقالت مصادر ميدانية إن الحوثيين استنجدوا بأهالي الحديدة، للانضمام إلى صفوفهم والقتال معهم على الجبهات، مضيفة أن سيارات للحوثيين تحمل مكبرات للصوت جابت شوارع وأحياء المدينة طالبة من السكان الخروج والقتال في صفوفها. وفي بيان نشرته «وكالة الأنباء السعودية»، أعلن التحالف إن مروحية تابعة للقوات البرية الملكية السعودية تحطمت نتيجة عطل فني. وجاء في البيان الذي أصدره العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف، «في تمام الساعة الثامنة و20 دقيقة من يوم الجمعة (أمس) تعرضت إحدى طائرات التحالف العمودية التابعة للقوات البرية الملكية السعودية لخلل فني، تسبب في سقوطها واستشهاد الطيار ومساعده ـ رحمهما الله ـ أثناء قيامهما بمهامهما في مكافحة الإرهاب والتهريب في محافظة المهرة في اليمن».واعترض التحالف صاروخاً بالستياً أطلقه الحوثيون من صعدة باتجاه أراضي السعودية. وأشادت وزارة الخارجية الأميركية بخطوات التحالف من أجل الحفاظ على أرواح المدنيين، والتقليل من وقوع خسائر في صفوفهم.
مشاركة :