السيارة الكهربائية تنهي قصة نجاح خنفساء فولكسفاجن المدعومة من هتلر

  • 9/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في إشارة لدخول عالم السيارات لمرحلة جديدة، أعلنت شركة فولكسفاجن الألمانية عن توقفها في عام 2019 عن صناعة سيارتها الشهيرة بيتل كوكسينيل التي يعني اسمها باللغة الألمانية سيارة الشعب، ولكنها عرفت عالميا بالخنفساء ويعتبرها عشاق السيارات سيارة القرن العشرين.كانت الشركة أعلنت مؤخرا أنها ستطرح نسختين من السيارة في يوليو 2019 بسعر يبدأ من 23 ألف دولار، وستتوقف بعد ذلك بصورة نهائية عن إنتاج العربة حتى تركز بصورة أكبر على إنتاج سيارات كهربائية وعربات أخرى كبرى بحجم عائلي، ولم تستبعد الشركة إنتاج السيارة لشهيرة مجددا في المستقبل، لكنها قالت إنها لا تفكر في الأمر خلال الوقت الحالي، وقال مسؤول في الشركة إن من الطبيعي أن يثير هذا التوقف مشاعر عارمة لدى عشاق السيارات، الذين اعتادوا عليها لأكثر من سبعة عقود.واستحقت السيارة شهرتها ليس بسبب انتشارها فقط ولكم كذلك لدعم الزعيم النازي أدولف هتلر لها خلال أواخر ثلاثينيات القرن الماضي، عندما تأسست الشركة واستعملها النظام النازي كأداة دعاية له، وبعدما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، حرص الحلفاء الذين هزموا النازية على إيلاء أهمية للشركة لأجل إحياء صناعة السيارات في البلاد، ثم ما لبثت أن انتشرت بصورة ملحوظة في عالم السيارات ولفترة طويلةـ حيث تمكنت في 17 فبراير 1972، من تحطيم الرقم القياسي للمبيعات الذي كان تحتفظ به سيارة فورد تي، وبدأت السيارة الشهيرة أنشطتها في الولايات المتحدة خلال خمسينيات القرن الماضي، وأحرزت مبيعات ضعيفة في البداية لكن عددا من الإعلانات الترويجية ساعدت على رفع الإقبال إلى مستوى مذهل.وكانت الستينيات الفترة الذهبية للسيارة وتحولت لأيقونة الجيل الجديد من السيارات الصغيرة الحجم، وفي منتصف التسعينيات دفع الرئيس التنفيذي للشركة فرديناند بيتش، نحو إحياء التصميم المتميز لسيارة، الذي كان جده رائدًا له وتحديثه، ونتيجة لجهود بيتش، خرج طراز هلالي الشكل وجرى تدشينه في عام 1998.

مشاركة :