شهد فيلم «عشرة أيام قبل الزفّة» للمخرج عمرو جمال، وهو واحد من الأفلام اليمنيّة القليلة في السنوات الماضية، إقبالاً من سكان عدن، مصطحبين أطفالهم وأصدقاءهم وجيرانهم.ويقول عمرو جمال: «كنا متخوفين من عدم قدوم الجمهور، قلنا من المستحيل أن يكون الحضور كثيفاً، لكن ما حصل بدد مخاوفنا وكان غير متوقع».ويرى أن فيلمه الذي حقق نجاحاً كبيراً في أوساط السكان في عدن يتحدث عن الحروب وتبعاتها، وطموح الشباب، ولاقى الفيلم الذي يحاكي مشاعر الكثير من اليمنيين نجاحاً في محافظة عدن. ويضيف: الفضل في إنتاج الفيلم يعود إلى الشعب اليمني. مؤكداً أن العديد من الناس ساعدوا طاقم العمل وقدموا لهم المياه وشجّعوهم وتعاونوا معهم للتصوير في منازلهم ومتاجرهم. ومع أن الفيلم حقق نجاحاً محلياً، لكن مُخرجه عانى للحصول على تمويل «متواضع»، وصُوّرت مشاهده في اليمن بميزانية قدرها 33 ألف دولار. ولم يعثر الفريق على أي صالة لعرض الفيلم، كون صالات السينما المحلية أغلقت أبوابها بسبب الخراب أو نقص المال. ولذا، قام الفريق بتحويل صالة أفراح محلية إلى مسرح لعرض الفيلم، وقاموا بترتيب الكراسي في صفوف ونصبوا شاشة واسعة.
مشاركة :