جدل شديد شهده الشارع المصري بعدما دعت الإعلامية المصرية منى أبو شنب، إلى ضرب الزوجات بالحذاء لتأديبهن، وذلك من خلال فيديو لها نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". والعجيب في الأمر أن أبو شنب طالبت في دعوتها الرجال بضرب الزوجات "على رؤوسهن"، وذلك إذا تجاوزن بالأدب في حقهم، مما زاد التعليقات الرافضة والمندّدة بدعوتها المُهينة للمرأة. والمُثير للدهشة أنها على الرغم من تعرّضها لانتقادات واسعة، إلا أنها أكدت على مواصلة نشر آرائها التي تراها تتماشى مع الشرع الإسلامي وفقًا لتصوراتها الدينية. كما كشفت أن دعوتها التي نشرتها عبر "فيسبوك" كانت تقصد بها تأديب الزوجات "الناشزات"، اللواتي يقمن بالاعتداء بالضرب على أزواجهن، ولا يُساعدن الرجال في تسيير أمور المعيشة، ولذلك من حق الرجل وفقًا للشرع تأديبهن . وأوضحت أبو شنب أن الإحصائيات الرسمية في مصر أكدت أن 50% من الزوجات في يضربن أزواجهن، ولهذا السبب كانت دعوتها موجهة إلى الرجال كي يكونوا حازمين وحاسمين مع زوجاتهم. وأشارت إلى أن بعض الناس قد أخرجوا دعوتها من سياقها، حيث أكدت أنها اختصت في دعوتها لضرب النساء على "الزوجات الناشزات" اللائي لا يُطعن أزواجهن دون أن تُعمم ذلك الأمر على باقي الزوجات المطيعات لأزواجهن. الجدير بالذكر أن الإعلامية منى أبو شنب، تعمل في التلفزيون المصري، وقد سبق لها أن طالبت بالدعوة منذ عام تقريبًا إلى تعدّد الزوجات وفقًا للشريعة الإسلامية "مثنى وثُلاث ورُباع"، الأمر الذي لاقى حينها انتقادات كثيرة.