تستعد مدينة سلا لاحتضان فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان فيلم المرأة، المقرر تنظيمه خلال الفترة الممتدة ما بين 24 و 29 سبتمبر الجاري، بمشاركة نخبة من الفنانين المغاربة والعرب والأجانب. وخصص القائمون على التظاهرة برنامجًا متنوعًا سيعرف تكريم عدد من الوجوه الفنية، كالممثلة المصرية رانيا فريد شوقي، والممثلة المغربية هدى الريحاني، والمخرجة التونسية سلمى بكار، بالإضافة إلى المنتجة البرازيلية سارة سيلفيرا. وسيتخلل برنامج المهرجان ندوة صحافية حول "التحرش الجنسي بالمرأة في السينما"، وذلك تكريمًا للمجهودات السينمائيات العربيات، كما ستشكل فرصة للتناظر في موضوع العنف والتحرش الجنسي ضد المرأة العاملة في القطاع السمعي البصري. ويستضيف المهرجان، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق، السينما البرازيلية، من خلال عرض أربعة أفلام روائية طويلة لأربع مخرجات برازيليات، ويتعلق الأمر بـ"بوندولار" لجوليا ميرات، و"الطرق الطيبة" لجوليانا رخوس وماركو ديترا، و"موتيم" لسندرا كوغيت، و"العمل الجاد" لجوليانا رخوس وماركو ديترا، من إنتاج 2011. ويتضمن البرنامج العام للدورة، مسابقتين رسميتين للأفلام الطويلة والوثائقية، وعروضًا لأفلام مغربية وأجنبية طويلة وقصيرة، وتكريمات، وندوات حول سينما المرأة، وتوقيعات كتب، وورشات في مهن السينما. ويشارك المغرب في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، بفيلم "بلا موطن" لنرجس النجار، إلى جانب 11 فيلمًا من إنتاج 2018 لمخرجات يمثّلن القارات الخمس، ويتعلق الأمر بـ"لوموناد" لخوانا لوريكارو، إنتاج (رومانيا، وألمانيا، والسويد، وكندا)، و"مرح شارلوت" لصوفيا لورين من كندا، و"المرئي وغير المرئي"، لكاميلا أنديني، إنتاج (إندونيسيا، وهولاندا، وأستراليا، وقطر، و"وحيدة في عرسي"، لمارتا بريغمان، إنتاج (بلجيكا، وفرنسا)، و"الصمت" لباتريز سينيير، إنتاج (البرازيل، وفرنسا، وكولومبيا). يُذكر أنّ المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، هو من تنظيم جمعية أبي رقراق، بالتعاون مع المركز السينمائي المغربي، وبدعم من مؤسسات عمومية أخرى.3
مشاركة :