87 % من سكان فنزويلا يعيشون تحت خط الفقر

  • 9/15/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تسببت الأزمة الاقتصادية التي تعيشها فنزويلا هذه الأيام، في ارتفاع نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر في البلاد إلى 87%، بينما يعاني 55% من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الشديد. وبحسب موقع "abc" الإسباني -في تقرير ترجمته "عاجل"- فإن أكثر من ثمانية ملايين فنزويلي لا يتناولون سوى وجبتي طعام أو أقل يوميًّا، بالإضافة إلى أنها غير مغذية. وقال "إدواردو تروخيو" ممثل مجلس حقوق الإنسان التابع لجامعة "أندرياس بلو" الفنزويلية، إنه لا يزال هناك توزيع غير منتظم لمياه الشرب والكهرباء في جميع المقاطعات في البلاد. من جانبه، قال "فرانسيسكو فالنسيا" مدير مبادرة الحق في الصحة والحياة (Codevida): "في ضوء هذا الوضع اليائس كان من الطبيعي أن يغادر البلاد 2.3 مليون شخص، من بينهم 50% من العاملين في مجال الصحة والمستشفيات العامة". وأضاف "فالنسيا": "خلال الأزمة الصحية الحالية، تعتني ممرضة واحدة بـ80 مريضًا في اليوم، بينما يوجد نحو 16 ألف مريض بالكلى مهددون بفقدان حياتهم بسبب إغلاق مراكز الغسيل الكلوي، بالإضافة إلى 5 آلاف مريض بسيولة الدم لا يتلقون علاج التخثر". وأوضحت الصحيفة أنه في السنوات الأخيرة ارتفع عدد الوفيات بسبب الإيدز أو الأمراض ذات الصلة من 1600 شخص في السنة إلى 5 آلاف شخص، بالإضافة إلى 33 ألف مريض مصاب بالشلل الرعاش لا يحصلون على الأدوية اللازمة. وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 55 ألف شخص مصاب بالسرطان لا يتلقون العلاج الكيميائي أو الأدوية الضرورية، وأن معظم مراكز علاج السرطان قد أغلقت بالفعل أبوابها. وأكدت الصحيفة أيضًا زيادة أعداد المرضي وتفشي الأمراض المعدية مثل الحصبة (أكثر من 4000 حالة) والملاريا (500 ألف حالة). وفي الوقت نفسه، أشار " تروخيو" إلى الحاجة الملحّة لمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتعريف الفارين من البلاد على أنهم لاجئون أو مهاجرون قسريون، لأنهم غادروا البلاد بسبب الأزمة. ودافع "تروخيو" عن الحاجة إلى الحماية من المجتمع الدولي، بأن الفنزويليين فروا لأربعة أسباب هي نقص الغذاء ونقص الأدوية وانعدام الأمن والوضع الاقتصادي".

مشاركة :