أوروبا تأمل بتعاون مع الصين لكبح «اضطرابات»

  • 9/15/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رأى السفير الجديد للاتحاد الأوروبي في بكين نيكولا شابوي، أن «التعاون مع الصين أولوية قصوى»، كما اعتبر أن معالجة مسألة «انتهاكات» في إقليم شينغيانغ تتم عبر حوار مع الحكومة الصينية. ويناقض بذلك بلبلة تثيرها إجراءات اقتصادية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ودعوات مسؤولين أميركيين إلى فرض عقوبات على بكين. وقال شابوي بعدما استقبله الرئيس الصيني شي جينبينغ: «هناك الكثير يمكن للاتحاد الأوروبي والصين فعله، للحدّ من اضطرابات نلاحظها على صعيد التجارة والاقتصاد العالميين. تكمن الاقتصادات الثلاثة الأضخم في العالم في مثلث يضمّ الولايات المتحدة والصين والاتحاد، ومن الملح أن نعزّز قاعدة المثلث التي تشكلها أوروبا والصين». واضاف: «نريد مزيداً من الاستثمارات الصينية، لكننا سنعمل، مثل الصين، لتكون استثمارات دائمة، لما فيه مصلحة شعوب دولنا، وبما لا يؤذي الأمن القومي». وحذر من أن «أي بلبلة لن تسيء إلى الصين فحسب، بل إلى العالم أجمع، إذ أن الصين محرّك للنموّ العالمي». وتطرّق شابوي إلى احتجاجات دولية أثارتها تقارير عن احتجاز جماعي ومراقبة صارمة لمسلمي أقلية الأويغور في إقليم شينغيانغ، أقصى غرب الصين، قائلاً: «نعمل في إطار الأمم المتحدة. نؤمن بالحوار والتواصل، ونحتاج إلى حقائق، قبل أي شيء».

مشاركة :